Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

غارات إسرائيلية على جنوب لبنان تُسفر عن قتيل وجرحى.. عون يندّد: "عدوان سافر بلا ذريعة"

الرئيس اللبناني جوزيف عون
الرئيس اللبناني جوزيف عون حقوق النشر  Pamela Smith/Pamela Smith
حقوق النشر Pamela Smith/Pamela Smith
بقلم: يورونيوز
نشرت في
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button

استهدفت عشر غارات جوية، بحسب الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية، ستة معارض للجرافات والحفارات على طريق المصيلح، ما أدّى إلى تدمير واحتراق عدد كبير من الآليات.

اعلان

ندّد الرئيس اللبناني جوزاف عون، السبت، بالغارات الإسرائيلية التي استهدفت فجر اليوم منشآت مدنية في جنوب لبنان، أسفرت بحسب وزارة الصحة عن مقتل شخص وإصابة سبعة آخرين.

وفي بيان صادر عنه، قال الرئيس عون: "مرة أخرى يقع جنوب لبنان تحت نار العدوان الإسرائيلي السافر ضد منشآت مدنية. بلا حجة ولا حتى ذريعة". ورأى أنّ "خطورة العدوان الأخير أنه يأتي بعد اتفاق وقف الحرب في غزة"، مشيرًا إلى أنّ وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس دخل حيز التنفيذ ظهر الجمعة.

وأضاف عون: "هذا التوقيت هو ما يطرح علينا كلبنانيين وعلى المجتمع الدولي تحديات أساسية، منها السؤال عما إذا كان هناك من يفكر بالتعويض عن غزة في لبنان، لضمان حاجته لاستدامة الاسترزاق السياسي بالنار والقتل". 

غارات على معارض آليات ثقيلة

واستهدفت عشر غارات جوية، بحسب الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية، ستة معارض للجرافات والحفارات على طريق المصيلح، ما أدّى إلى تدمير واحتراق عدد كبير من الآليات. وشوهد مصور وكالة فرانس برس في الموقع دمارًا هائلاً لحق بالمعارض المخصصة للجرافات وآليات ضخمة تُستخدم في أعمال البناء، وقد احترقت العشرات منها، بينما باشر رجال الإطفاء بإخماد النيران.

وتقع منطقة المصيلح، التي تضم مقر إقامة رئيس مجلس النواب نبيه بري، في جنوب لبنان قرب مدينة صيدا الساحلية، على بعد أكثر من 40 كيلومترًا من الحدود مع إسرائيل.

وأفادت وزارة الصحة اللبنانية بأنّ الغارات أدّت إلى مقتل شخص من الجنسية السورية، وإصابة سبعة أشخاص بجروح، بينهم سوري واحد وستة لبنانيين من بينهم سيدتان.

إسرائيل: استهداف بُنى تحتية لحزب الله

من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان أنّه هاجم "بنى تحتية تابعة لحزب الله استُخدمت لتخزين آليات هندسية مخصصة لإعادة إعمار بُنى تحتية إرهابية في جنوب لبنان". واتهم الحزب بأنه "يواصل محاولاته ترميم بُنى تحتية إرهابية في أنحاء لبنان، معرّضًا مواطني لبنان للخطر ومستخدمًا إياهم دروعًا بشرية".

ومنذ اندلاع الحرب في غزة، أعلن حزب الله فتح "جبهة إسناد" للقطاع وحليفته حماس. وبعد تبادل القصف عبر الحدود لنحو عام، تحوّلت المواجهة مع إسرائيل، اعتبارًا من أيلول/سبتمبر 2024، إلى حرب مفتوحة، تلقّى خلالها الحزب ضربات قاسية في ترسانته وبناه العسكرية، وخسر عددًا من قيادييه، يتقدّمهم الأمين العام السابق حسن نصرالله وخلفه هاشم صفي الدين.

ويسري منذ 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2024 اتفاق لوقف إطلاق النار تم التوصل إليه برعاية أميركية وفرنسية، ينصّ على تراجع حزب الله من منطقة جنوب نهر الليطاني (على مسافة نحو 30 كيلومترًا من الحدود مع إسرائيل)، وتفكيك بنيته العسكرية فيها، وحصر حمل السلاح في لبنان بالأجهزة الرسمية. 

إلا أنّ إسرائيل، بالإضافة إلى شنّ الغارات، أبقت على قواتها في خمس تلال في جنوب لبنان، خلافًا لما نصّ عليه الاتفاق. وتُطالب بيروت المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لتنفيذ التزاماتها. 

تفكيك شبكة تجسّس إسرائيلية

وفي تطور أمني متصل، أعلنت المديرية العامة للأمن العام، الجمعة 10 تشرين الأول/أكتوبر، أنها تمكّنت من تفكيك شبكة تعمل لصالح إسرائيل كانت بصدد التحضير لأعمال إرهابية داخل لبنان، تشمل تفجيرات واغتيالات.

وأشار بيان صادر عن مكتب شؤون الإعلام في المديرية إلى أنّ التحقيقات أفضت إلى توقيف عدد من أعضاء الشبكة.

وأوضح البيان أنّ أحد الموقوفين أقرّ بمسؤولية هذه الشبكة عن تنفيذ اغتيالات سابقة طالت مسؤولين حزبيين في الجماعة الإسلامية.

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

بينهم صحفي.. إصابة 4 فلسطينيين في اعتداء لمستوطنين أثناء قطاف الزيتون بالضفة المحتلة

ترامب: ماشادو أخبرتني بأنني أنا من أستحق جائزة نوبل للسلام

آلاف النازحين يعودون إلى مدينة غزة وبدء وصول القوات الأمريكية إلى إسرائيل لمراقبة تنفيذ الاتفاق