Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

احتجاز معلق سياسي بريطاني في أميركا بعد انتقاده إسرائيل يشعل جدلًا واسعًا حول حرية التعبير

مطار سان فرانسيسكو، الجمعة 16 آذار/مارس 2012.
مطار سان فرانسيسكو، الجمعة 16 آذار/مارس 2012. حقوق النشر  AP Photo
حقوق النشر AP Photo
بقلم: يورونيوز
نشرت في
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button

أعلنت سلطات الهجرة الأميركية في سان فرانسيسكو احتجاز المعلق البريطاني سامي حمدي، بعد إلغاء تأشيرته ومنعه من استكمال جولته الخطابية في الولايات المتحدة.

وأكدت المتحدثة باسم وزارة الأمن الداخلي، تريشيا ماكلاكلين، أن "إدارة الرئيس ترامب لن تسمح لمن يدعم الإرهاب أو يقوض الأمن القومي الأميركي بالعمل أو زيارة البلاد"، مشيرة إلى أن حمدي محتجز لدى مصلحة الهجرة والجمارك الأميركية "ICE" بانتظار ترحيله.

وكان من المقرر أن يشارك حمدي في فعالية لمجلس العلاقات الإسلامية الأميركية (CAIR) في ساكرامنتو، كاليفورنيا، على أن يستكمل جولته في فلوريدا، قبل أن يتم احتجازه في مطار سان فرانسيسكو الدولي.

واعتبرت منظمة CAIR احتجاز حمدي بسبب انتقاده للحكومة الإسرائيلية "انتهاكاً صارخاً لحرية التعبير". وأوضح نائب مدير المنظمة، إدوارد أحمد ميتشل، أن "اختطاف صحفي بريطاني مسلم بارز ومعلق سياسي خلال جولة للحديث في الولايات المتحدة لأنه انتقد جرائم الحكومة الإسرائيلية ضد الفلسطينيين يمثل تعدياً سافراً على حرية الصحافة".

ونسبت الناشطة المحافظة لورا لومر الفضل لنفسها في اعتقال حمدي.

ويُعد سامي حمدي مديراً إدارياً لشركة International Interest العالمية المتخصصة في المخاطر والاستخبارات، وقد ظهر محللاً ومعلقاً على شبكات بريطانية بارزة، منها سكاي نيوز.

ويعرف حمدي بمواقفه وتحليلاته حول الشرق الأوسط، كما دافع دوماً عن "القضية الفلسطينية وحقوق الشعوب العربية".

وتأتي خطوة احتجازه ضمن حملة موسعة لإدارة ترامب منذ يناير 2025 لمراجعة التأشيرات، والتي استهدفت الأفراد الذين أعربوا عن دعم الفلسطينيين أو انتقدوا السياسات الإسرائيلية، بما في ذلك بعض حاملي تأشيرات الدراسة والإقامة الدائمة.

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة