مع أن الخارجية الإسرائيلية شكرت المكسيك على إحباط المخطط، إلا أن الأخيرة ردّت لاحقًا بالقول إنها "لم تتلق أي معلومات" بشأن الحادث.
أعربت إيران، الاثنين، عن رفضها للاتهامات الأمريكية بشأن محاولة اغتيال السفيرة الإسرائيلية في المكسيك، إينات كرانز نايغر، ووصفتها بأنها اتهامات "سخيفة".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية، إسماعيل بقائي، خلال إحاطة أسبوعية: "لقد وجدنا هذا الادعاء سخيفًا للغاية وغريبًا"، مضيفًا أن ذلك يأتي في إطار محاولة "لتقويض العلاقات الودية لإيران مع الدول الأخرى".
كما قال بقائي إن إيران قدمت رسميًا تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأخيرة إلى الأمم المتحدة كدليل على تورط واشنطن في العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد إيران.
وكان ترامب قد علّق الأسبوع الماضي على المواجهة بين طهران وتل أبيب في يونيو قائلًا: "إسرائيل هاجمت أولًا. وكانت تلك الضربة قوية جدًا جدًا. كنت مسؤولًا عنها بالكامل".
يأتي ذلك بعد أن كشفت مصادر أمريكية وإسرائيلية لوكالة "رويترز" أن فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني حاول قبل عدة أشهر اغتيال السفيرة الإسرائيلية في المكسيك، لكن المخطط أحبطته أجهزة الأمن المحلية.
كما نقل موقع "أكسيوس" عن مسؤولين في واشنطن وتل أبيب قولهم إن المخطط الإيراني جاء ضمن شبكة واسعة تستهدف شخصيات ودبلوماسيين إسرائيليين ويهودًا حول العالم، وقد كانت محاولة الاغتيال المزعومة من تدبير الوحدة "11000" في الفيلق ذاته.
وأضافت التقارير أن طهران جندت، عبر السفارة الإيرانية في فنزويلا، عملاء لتنفيذ المخطط، لكن بقائي وصف ما قيل بأنه "فبركة إعلامية".
ومع أن الخارجية الإسرائيلية شكرت المكسيك على إحباط المخطط، إلا أن الأخيرة ردّت لاحقًا بالقول إنها "لم تتلق أي معلومات" بشأن الحادث.
وقالت المكسيك إن الهدف من الاتهامات هو الإضرار بالعلاقات الودية والتاريخية بين البلدين، وهو ما ترفضه رفضًا قاطعًا.