Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

ستة قتلى في ضربات اميركية جديدة على قاربين مشتبهين بتهريب المخدرات في المحيط الهادئ

 الرئيس دونالد ترامب (يمين) ووزير الدفاع بيت هيغسيث
الرئيس دونالد ترامب (يمين) ووزير الدفاع بيت هيغسيث حقوق النشر  Jacquelyn Martin/Copyright 2025 The AP. All rights reserved
حقوق النشر Jacquelyn Martin/Copyright 2025 The AP. All rights reserved
بقلم: يورونيوز
نشرت في
شارك محادثة
شارك Close Button

دعت الأمم المتحدة إلى مراجعة الضربات الأميركية ضد المهربين واعتبرتها انتهاكًا للقانون الدولي لحقوق الإنسان، فيما تؤكد واشنطن أنها "ستتعامل مع مهربي المخدرات بنفس الحزم الذي تُعامل به تنظيمات "القاعدة الإرهابية"

أعلن وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث، الاثنين، مقتل ستة أشخاص في ضربتين جويتين نفّذتهما القوات الأميركية ضد قوارب يُشتبه في استخدامها لتهريب المخدرات قبالة سواحل أمريكا الجنوبية، لترتفع بذلك حصيلة القتلى في حملة مكافحة المخدرات المثيرة للجدل إلى أكثر من 70 شخصًا، بحسب الغارديان.

ووفق هيغسيث، نفّذت الضربتان، اللتان جرت الأحد في المياه الدولية شرق المحيط الهادئ، بتوجيه من الرئيس دونالد ترامب، مستهدفتين سفينتين كان على متن كل منهما ثلاثة أشخاص يُشتبه في كونهم "ناركوتيروريست" أو مهربي مخدرات مرتبطين بمنظمات إرهابية مصنفة.

وأكد هيغسيث أن جميع الأشخاص الستة لقوا مصرعهم، ولم يُصب أي من القوات الأميركية بأذى.

وأوضح الوزير أن القوارب كانت معروفة لدى الاستخبارات الأميركية بأنها مرتبطة بتهريب المخدرات، وكانت تتحرك عبر مسار معروف للتهريب في شرق المحيط الهادئ.

وأضاف أن العملية تأتي ضمن سلسلة عمليات، تستهدف "مهربي المخدرات في منطقة الكاريبي وشرق المحيط الهادئ، بهدف حماية الأراضي الأميركية من شبكات التهريب".

وقال الوزير الأميركي في وقت سابق إن الولايات المتحدة "ستتعامل مع مهربي المخدرات بنفس الحزم الذي تُعامل به تنظيمات "القاعدة الإرهابية"، مشيرًا إلى أن "شبكات التهريب سيتم تحديدها وتتبعها وملاحقتها في أي وقت، نهارًا أو ليلًا".

ومع ذلك، لم تُقدّم واشنطن حتى الآن أي أدلة ملموسة تثبت أن الأهداف كانت تهرّب المخدرات أو تشكل تهديدًا مباشرًا للولايات المتحدة.

ودعت الأمم المتحدة، إلى مراجعة الضربات الأميركية ضد المهربين واعتبرتها انتهاكًا للقانون الدولي لحقوق الإنسان، فيما وصفت فنزويلا هذه العمليات بأنها جريمة قتل واعتداء على سيادة الدولة.

واتهم الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو إدارة ترامب بمحاولة الإطاحة بحكومته، وهو ما قلل ترامب من شأنه رغم تقارير عن تواصل الإدارة مع المعارضة الفنزويلية.

وتأتي هذه الضربات في سياق تعزيز الوجود العسكري الأميركي في منطقة الكاريبي، بما في ذلك نشر غواصة نووية ومجموعة سفن حربية ترافق أكبر حاملة طائرات في العالم، ما دفع فنزويلا إلى تعزيز السلطات الأمنية ونشر عشرات الآلاف من الجنود حول البلاد.

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك محادثة