Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

إسرائيل تفتح معبر "زيكيم" أمام المساعدات إلى غزة... والأمم المتحدة تحذر من تعقيدات إيصالها

فلسطينيون يسارعون نحو الشاحنات التي تحمل مساعدات من برنامج الغذاء العالمي أثناء مرورها بدير البلح في وسط غزة، السبت 8 نوفمبر/تشرين الثاني 2025.
فلسطينيون يسارعون نحو الشاحنات التي تحمل مساعدات من برنامج الغذاء العالمي أثناء مرورها بدير البلح في وسط غزة، السبت 8 نوفمبر/تشرين الثاني 2025. حقوق النشر  Abdel Kareem Hana/Copyright 2025 The AP. All rights reserved.
حقوق النشر Abdel Kareem Hana/Copyright 2025 The AP. All rights reserved.
بقلم: يورونيوز
نشرت في
شارك محادثة
شارك Close Button

رغم فتح الممرات الإنسانية، تبقى عملية توزيع المساعدات داخل غزة محفوفة بالمخاطر، فبحسب تقارير ميدانية صادرة عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، فإن الطرق المدمرة وأعمال النهب وانعدام الأمن تعيق وصول الإمدادات إلى السكان، خاصة في شمال القطاع حيث الكثافة السكانية والدمار الأوسع.

أعلنت وحدة تنسيق أعمال الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية (كوغات)، الأربعاء، عن إعادة فتح معبر زيكيم شمال القطاع، للسماح بدخول المساعدات الإنسانية للمناطق المنكوبة.

وجاء في بيان رسمي صادر عن كوغات أن القرار صدر "بناء على توجيهات من المستوى السياسي"، وأن المعبر سيخصص لدخول الشاحنات الإنسانية تحت إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، بعد أن تخضع لعمليات تفتيش أمني دقيقة من قبل الجهات الإسرائيلية.

تشغيل دائم على غرار كرم أبو سالم

ووفق ما نقلته وكالة فرانس برس عن متحدث باسم كوغات، فإن معبر زيكيم سيبقى مفتوحاً بصفة دائمة، على غرار معبر كرم أبو سالم الذي يُعد الشريان الرئيسي لإدخال المساعدات إلى القطاع منذ اندلاع الحرب في أكتوبر/تشرين الأول 2023.

المتحدث أشار إلى أن هذه الخطوة تهدف إلى تسهيل تدفق المساعدات إلى شمال غزة، وهي المنطقة التي شهدت انقطاعاً شبه كامل في الإمدادات خلال الأشهر الماضية، وسط تحذيرات أممية من خطر المجاعة.

الأمم المتحدة: الوصول إلى الشمال ما زال معقداً

من جانبها، رحبت بعض الجهات الإنسانية بإعادة فتح المعبر، لكنها أكدت أن التحديات الميدانية ما تزال قائمة.

وقال برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة إنه لم يتمكن من استلام أي مساعدات منذ إغلاق المعبر في 12 سبتمبر الماضي، موضحاً أن العودة لاستخدامه قد تساهم في تحسين إيصال الغذاء والدواء، إذا ما تم الالتزام بتسهيلات حقيقية على الأرض.

غير أن منظمات الإغاثة تشير إلى أن إجراءات التفتيش الإسرائيلية الصارمة، إلى جانب القيود على أنواع المواد المسموح بدخولها، تجعل من إيصال المساعدات عملية معقدة وبطيئة، في وقت تتدهور فيه الأوضاع المعيشية داخل القطاع.

تحديات ما بعد المعبر: الخطر داخل غزة

ورغم فتح الممرات الإنسانية، تبقى عملية توزيع المساعدات داخل غزة محفوفة بالمخاطر، فبحسب تقارير ميدانية صادرة عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، فإن الطرق المدمرة وأعمال النهب وانعدام الأمن تعيق وصول الإمدادات إلى السكان، خاصة في شمال القطاع حيث الكثافة السكانية والدمار الأوسع.

وأوضحت أوتشا أن “فتح المعابر المباشرة إلى الشمال يشكّل عنصراً أساسياً في ضمان وصول المساعدات في الوقت المناسب، وإنقاذ الأرواح في المناطق التي تواجه خطر المجاعة”.

وكان تقرير صادر في أغسطس الماضي عن التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC)، والمدعوم من الأمم المتحدة، قد حذر من أن غزة تواجه مستويات كارثية من انعدام الأمن الغذائي، وهو ما اعتُمد عليه لإعلان حالة المجاعة رسمياً.

لكن إسرائيل رفضت هذا التوصيف، إذ اعتبرت كوغات أن التقرير يعتمد على بيانات “غير مكتملة وغير موثوقة”، مؤكدة أن الأوضاع “صعبة ولكنها لا ترقى إلى مستوى المجاعة” وفق تقديرها.

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك محادثة