Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

بين الخوف والحاجة: صراع على معبر زيكيم من أجل المساعدات في غزة

يحمل فلسطينيون أكياس دقيق أُنزلت من قافلة مساعدات إنسانية متجهة إلى مدينة غزة من شمال قطاع غزة، يوم الخميس 31 يوليو/تموز 2025.
يحمل فلسطينيون أكياس دقيق أُنزلت من قافلة مساعدات إنسانية متجهة إلى مدينة غزة من شمال قطاع غزة، يوم الخميس 31 يوليو/تموز 2025. حقوق النشر  Jehad Alshrafi/ AP.
حقوق النشر Jehad Alshrafi/ AP.
بقلم: يورونيوز
نشرت في
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button

يتوجه المئات من الفلسطينيين نحو معبر زيكيم شمال قطاع غزة، على أمل الحصول على كيس من الطحين. إلا أن الحظ لا يحالف الجميع.

اعلان

راكان جنيد (23 عامًا)، كان من القلائل الذين تمكنوا من العودة بكيس دقيق على ظهره، لكن المهمة لم تكن سهلة، إذ يقول: "ذهبت لأحضر دقيقًا لتسعة أشخاص. عبرت المعبر، ثم بدأ إطلاق النار من الجانب الإسرائيلي"، مضيفًا وهو يصف الصراع الداخلي بين الخوف والحاجة: "أنا خائف، لكن الإنسان يحتاج أن يأكل. ماذا علي أن أفعل؟ أخاف أم أموت جوعًا في المنزل؟"

من جانبه، يقول إبراهيم جنيد، الذي عاد خالي الوفاض من مركز توزيع المساعدات: "ذهبت لجلب الطعام من أجل البقاء على قيد الحياة، وعدت خالي الوفاض وخائب الأمل. لم أجلب أي شيء على الإطلاق."

في الأثناء، وصل المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ستيف ويتكوف، إلى قطاع غزة، برفقة السفير الأمريكي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، لزيارة مركز توزيع الأغذية.

ونقلت القناة السابعة العبرية عن هاكابي قوله: "إن حركة حماس تكره صندوق المساعدات الأمريكي لأنه يوفر الغذاء دون أن تتمكن من نهبه."

وقبيل دخوله المجمع الأمريكي، اجتمع ويتكوف بعدد من المسؤولين العسكريين الإسرائيليين في منطقة رفح، من بينهم نائب رئيس الأركان تمير يدعي، واللواء ينيف عشور، واللواء رسان عليان، إلى جانب ضباط آخرين، بهدف الاطلاع على الوضع الميداني في القطاع.

في المقابل، أعلنت وزارة الصحة في غزة أن مستشفيات القطاع استقبلت خلال الـ24 ساعة الماضية 111 قتيلًا و820 إصابة، مشيرة إلى أن عددًا كبيرًا من الضحايا لا يزالون تحت الأنقاض وفي الطرقات، وسط عجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم.

وأضافت الوزارة أن من بين القتلى 91 شخصًا قضوا بنيران إسرائيلية أثناء انتظارهم الحصول على مساعدات غذائية بالقرب من معبر زيكيم.

ورغم إعلان إسرائيل، تحت ضغوط دولية، عن اتخاذ سلسلة من الإجراءات لتسهيل دخول المساعدات، حذرت جهات أممية من أن الكميات لا تزال غير كافية، إذ تُقدر الحاجة بـ500 إلى 600 شاحنة يوميًا، وهو ما لم يتحقق بعد.

وفي وقت سابق، قالت هيئة الدفاع الإسرائيلية المسؤولة عن تنسيق المساعدات الإنسانية إن 270 شاحنة مساعدات دخلت غزة يوم الأربعاء، كما تم إسقاط 32 منصة نقالة من المساعدات جوًا فوق القطاع.

من جهته، صرّح المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، الأونروا، فيليب لازاريني، بأن تكلفة عمليات الإسقاط الجوي في غزة تفوق تكلفة استخدام الشاحنات بأكثر من مئة مرة مؤكدًا على أنها عملية تعرض حياة المدنيين للخطر.

وكان التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي قد حذّر من أن غزة تواجه خطر المجاعة الشديد، إذ وصلت مؤشرات استهلاك الغذاء والتغذية إلى أسوأ معدلاتها منذ بداية الحرب.

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

بن غفير يتعهد ببناء حي سكني لشرطة إسرائيل على شاطئ غزة بعد "النصر الكامل"

إسرائيل تتهم قيادات في حماس بالفرار واستخدام المدنيين "دروعًا بشرية".. وغزة ترد: مزاعم تضليلية

حرب غزة: عشرات القتلى في القطاع وتواصل ردود الفعل الدولية عقب هجوم الدوحة