Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

توغل إسرائيلي جديد في ريف القنيطرة والشرع ساخرًا: إذا استمرت تل أبيب في طموحاتها فستصل إلى ميونيخ!

يجلس جنود إسرائيليون في موقع على الحدود مع سوريا في هضبة الجولان التي تسيطر عليها إسرائيل، بينما يرتفع الدخان عقب انفجارات، يوم الثلاثاء، 16 يوليو 2013.
يجلس جنود إسرائيليون في موقع على الحدود مع سوريا في هضبة الجولان التي تسيطر عليها إسرائيل، بينما يرتفع الدخان عقب انفجارات، يوم الثلاثاء، 16 يوليو 2013. حقوق النشر  Copyright 2013 AP. All rights reserved.
حقوق النشر Copyright 2013 AP. All rights reserved.
بقلم: يورونيوز
نشرت في
شارك محادثة
شارك Close Button

قال الشرع إن الوصول إلى اتفاق نهائي مع إسرائيل يتطلب انسحاب قواتها إلى الحدود التي كانت فيها قبل 8 ديسمبر/كانون الأول، أي قبل سقوط الأسد.

أفادت وسائل إعلام سورية بأن قوات الجيش الإسرائيلي توغلت مرة أخرى يوم الأربعاء في ريف القنيطرة، وتحديدًا في قرية رسم القطا، حيث أقامت حاجزًا عسكريًا ومنعت السكان المحليين من المرور.

وكانت دورية عسكرية إسرائيلية مكونة من ثلاث مركبات قد انطلقت يوم أمس الثلاثاء من نقطة الحميدية متجهةً إلى قرية الصمدانية الشرقية ونصبت حاجزًا بين قريتي أم باطنة" و"جِبَا، وقامت بتفتيش المارة، كما أقامت نقطة تفتيش ثانية على الطريق الرابط بين قرية أبو غرة ومدينة السويسة، وفقًا لما ذكرته الوكالة الرسمية السورية "سانا".

وكان الجيش الإسرائيلي قد كثّف من توغلاته الأخيرة في ريف القنيطرة، فيما نقلت بعض الوسائل الإعلامية عن مواطنين شكاوى من عبور آلياته فوق أراضيهم الزراعية، مما أدى إلى تدمير مئات الدونمات من المحاصيل، إلى جانب تزايد حالات الاعتقال.

وعقب سقوط نظام بشار الأسد، احتلت إسرائيل عدة مواقع في جنوب غرب سوريا، وزعمت أن ذلك إجراء أمني مؤقت لحماية مواطنيها من الجماعات "المتطرفة".

وفي الوقت الذي تُبدي فيه واشنطن حرصها على تطبيع العلاقات بين إسرائيل وسوريا في المستقبل، تشترط الأخيرة أولاً الوصول إلى اتفاق أمني يسبقه انسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي السورية.

من جهته، أعلن الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع في حديث لصحيفة "واشنطن بوست" الثلاثاء أن حكومته تخوض مفاوضات مباشرة مع إسرائيل، وأن "تقدماً كبيراً" قد تحقق على طريق التوصل إلى اتفاق. لكنه أشار إلى أن الوصول إلى اتفاق نهائي يتطلب انسحاب إسرائيل إلى حدود ما قبل 8 ديسمبر/كانون الأول، أي قبل سقوط الأسد.

وأضاف الشرع أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يدعم إصراره على انسحاب إسرائيلي كامل من الأراضي السورية كشرط لإبرام أي اتفاق أمني شامل بين البلدين.

وفي محاولة لطمأنة الجانب الإسرائيلي، قال الشرع: "لطالما ادعت إسرائيل أن قلقها تجاه سوريا نابع من خشيتها من التهديدات التي تمثلها الميليشيات الإيرانية وحزب الله"، ولكنه أكد أن "سوريا هي من طردت هذه القوات من أراضيها".

يلوح الرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع أثناء تحيته لمؤيديه خارج البيت الأبيض، يوم الاثنين، 10 نوفمبر 2025، في واشنطن، بعد اجتماعه مع الرئيس دونالد ترامب.
يلوح الرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع أثناء تحيته لمؤيديه خارج البيت الأبيض، يوم الاثنين، 10 نوفمبر 2025، في واشنطن، بعد اجتماعه مع الرئيس دونالد ترامب. Copyright 2025 The Associated Press. All rights reserved

كما وصف الشرع المطلب الإسرائيلي بنزع السلاح من المنطقة جنوب دمشق بأنه "غير معقول" وسيؤدي إلى الفوضى، متسائلاً: "إذا ما استُخدمت هذه المنطقة المنزوعة السلاح من قبل بعض الأطراف كمنصة لإطلاق هجمات على إسرائيل، فمن سيكون المسؤول؟"

واتهم الشرع الدولة العبرية بأن غزوها للأراضي السورية نابع من "طموحات توسعية" وليس من مخاوف أمنية، مضيفًا بسخرية: "احتلت إسرائيل هضبة الجولان بحجة حماية إسرائيل، والآن تفرض شروطاً في جنوب سوريا لحماية هضبة الجولان. ربما بعد بضع سنوات ستحتل وسط سوريا لحماية جنوبها، وستواصل مسيرتها حتى تصل إلى ميونخ!"

وأوضح أن سوريا امتنعت عن الرد على ما يزيد عن ألف غارة جوية إسرائيلية على أراضيها "لأنها تريد إعادة بناء ما دمرته الحرب".

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك محادثة