Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

الجيش الإسرائيلي يعلن إستهداف رئيس أركان حزب الله في غارة على بيروت

دخان يتصاعد جرّاء غارات إسرائيلية على الضاحية الجنوبية في بيروت، الأربعاء 16 أكتوبر 2024.
دخان يتصاعد جرّاء غارات إسرائيلية على الضاحية الجنوبية في بيروت، الأربعاء 16 أكتوبر 2024. حقوق النشر  Hussein Malla/ AP
حقوق النشر Hussein Malla/ AP
بقلم: يورونيوز
نشرت في آخر تحديث
شارك محادثة
شارك Close Button

اتّخذ التصعيد الإسرائيلي في لبنان اليوم مساراً أكثر خطورة، مع انتقاله إلى عمق العاصمة اللبنانية.

أعلن الجيش الإسرائيلي تنفيذ ضربة في بيروت قال إنها استهدفت قائدًا بارزًا في حزب لبنان.

وقد استهدفت الغارة شقة سكنية في منطقة حارة حريك، بالضاحية الجنوبية للعاصمة، ما أدى إلى أضرار كبيرة في المبنى المستهدف ومحيطه.

تحدثت وسائل إعلام محلية عن سقوط ثلاثة جرحى في حصيلة أولية للغارة التي استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت، في وقت تتواصل عمليات الإسعاف ورفع الأنقاض وسط حالة استنفار أمني في محيط الموقع.

وقد انتشرت مقاطع مصورة تُظهر حجم الدمار الذي طال محيط المكان المُستهدف.

وفرض الجيش اللبناني طوقًا أمنيًا واسعًا حول المبنى المستهدف في منطقة حارة حريك في الضاحية الجنوبية، حيث انتشرت وحداته في محيط الموقع لمنع الاقتراب وتأمين عمل فرق الإنقاذ.

وشهدت المنطقة إطلاق عيارات نارية كثيفة بهدف إبعاد المواطنين عن مسرح الضربة، حرصًا على سلامتهم وتسهيلًا لحركة سيارات الإسعاف التي عملت على إخلاء الجرحى وفتح الممرات اللازمة لعمليات الطوارئ.

وقد أفيد بأنّ الغارة سبقتها حركة تحليق مكثّف للطائرات الإسرائيلية في سماء بيروت. وبعد الهجوم، تواصلت حركة طائرات الاستطلاع على علو منخفض فوق العاصمة.

من المستهدف؟

قالت وسائل إعلام إسرائيلية إنّ العملية استهدفت أبو علي الطبطبائي، الذي تصفه بأنه الشخصية الثانية في "حزب الله"، من دون صدور أي تأكيد رسمي من الجانب اللبناني حتى الآن.

وأفاد ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي بأنّ الجيش نفّذ الهجوم في قلب بيروت مستهدفًا رئيس أركان "حزب الله"، والمسؤول عن دفع مسار تعاظم قدرات الحزب. وأضاف الديوان أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أعطى أمر التنفيذ بناءً على توصية وزير الدفاع ورئيس الأركان.

وقال مكتب نتنياهو إن أبو علي الطبطبائي تولّى قيادة عملية تعزيز القوة والتسلّح داخل "حزب الله".

ووفق القناة 12 العبرية، فقد حاولت إسرائيل استهداف أبو علي الطبطبائي مرتين خلال الحرب، فيما تشكل الضربة الأخيرة المحاولة الثالثة لتصفيته.

وذكرت قناة 14 الإسرائيلية أن رئيس الوزراء ووزير الدفاع صادقا على تنفيذ الهجوم. وفي السياق نفسه، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأنه "لا تغيير حتى الآن في تعليمات الجبهة الداخلية في شمال إسرائيل عقب عملية الاغتيال".

هل كانت واشنطن على علم مسبق بالضربة؟

نقلت "هيئة البث العبرية" عن مصدر سياسي أن إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة مسبقًا بنيّتها تنفيذ الهجوم على الضاحية الجنوبية في بيروت.

في المقابل، كشف موقع "أكسيوس" أنّ مسؤولًا أمريكيًا رفيع المستوى قال إن إسرائيل لم تُبلغ الولايات المتحدة مسبقًا بالهجوم على الضاحية الجنوبية، بل أخطرتها فور تنفيذ الضربة فقط.

وأوضح المسؤول أنّ واشنطن كانت على علم منذ أيام بأن إسرائيل تخطط لخطوة تصعيدية في لبنان، لكنها لم تكن تعلم بتوقيت العملية أو مكانها.

وفي السياق ذاته، أفادت القناة 13 الإسرائيلية بأن البيت الأبيض لم يعد يعارض تنفيذ هجوم في بيروت، في ظل ما تصفه تل أبيب بتعاظم قوة "حزب الله" وعجز الحكومة اللبنانية عن كبح نفوذه.

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك محادثة

مواضيع إضافية

المحاولة الثالثة لاغتياله.. من هو هيثم الطبطبائي الذي أعلنت إسرائيل استهدافه في بيروت؟

"الوصاية الأميركية على لبنان خطر كبير جدًا".. حزب الله يتمسّك بـ"القرض الحسن" ويرفض أي تضييق

ماكرون يحذّر من مرحلة مفصلية في لبنان ويدعو للتعامل بحزم مع "حزب الله"