Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

جيش خامنئي "الأمريكي" يتحرّك.. والهدف: "إنقاذ النظام الإيراني"

المرشد الأعلى في إيران علي خامنئي
المرشد الأعلى في إيران علي خامنئي حقوق النشر  AP
حقوق النشر AP
بقلم: يورونيوز
نشرت في آخر تحديث
شارك محادثة
شارك Close Button

أثار خطاب مصوّر للمرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي موجّه إلى الشعب موجةً لافتة من التفاعل على منصّة "إكس"، سرعان ما تحوّلت إلى مادة للتدقيق بعدما شكّكت تقارير في هوية عدد من الحسابات التي أبدت دعمها للخطاب.

زعمت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية أنّ عشرات الحسابات التي علّقت على خطاب خامنئي ليست متطابقة مع هوياتها المعلنة. وقالت إن تحليلها لهذه الحسابات أظهر أنها تشترك في أنماط واحدة: حسابات أُنشئت بين عامَي 2010 و2013، بقيت شبه خاملة لفترات طويلة، عدد متابعيها محدود جدًا، وتقدّم نفسها كما لو أنّ أصحابها موجودون في مدن إيرانية مثل مشهد وقم ويعلّقون من داخل إيران.

لكن الصحيفة ادّعت أن البيانات التقنية لمنصة "إكس"، بما في ذلك ميزة تحديد الموقع الجغرافي الجديدة، تكشف أن المواقع الأصلية لإنشاء هذه الحسابات هي داخل الولايات المتحدة، وليس داخل إيران، ووصفت الصحيفة هذا النمط من الحسابات بأنه "جيش خامنئي" الرقمي الذي يُعاد تشغيله عند الحاجة لدعم رسائل النظام على المنصّة.

وجاء ذلك بعد أيام قليلة من إطلاق "إكس"، تحت إدارة إيلون ماسك، ميزة تحديد الموقع الجغرافي التي تُظهر الموقع الأصلي للحساب عند إنشائه. وقد سمحت هذه الميزة، وفق ما ادّعت الصحيفة، بكشف حسابات متعدّدة تخالف مواقعها الحقيقية هوياتها المعلنة.

وبحسب الصحيفة، تشبه هذه الحسابات ما يُعرف بـ"حسابات المخزون النائمة": حسابات قديمة وخاملة أُنشئت غالبًا في دول أجنبية قبل تشديد أنظمة التحقق، ثم يُعاد إحياؤها لاحقًا واستخدامها مجددًا، ولأنها سابقة على مراحل التشديد الرقابي، تمرّ تحت الرادار وتبدو "شرعية" بالنسبة لأدوات الإشراف الآلي.

وتُشير الصحيفة إلى أن الحساب الذي أُنشئ قبل 12 عامًا في فلوريدا يبدو أكثر أمانًا، وفق منطق الخوارزميات، من حساب جديد يحمل اسمًا فارسيًا وينشر رسائل مؤيدة للنظام الإيراني. وما إن يُعاد تغيير اسم الحساب وصورته وربما موقعه إلى مدينة إيرانية حتى يعود إلى النشاط.

التشكيك بدقة الميزة الجديدة

تعرّضت الميزة التقنية التي بُنيَت عليها هذه الادعاءات نفسها لموجة تشكيك، إذ صُممت لإظهار الموقع الأصلي لإنشاء الحسابات بهدف تعزيز الشفافية وكشف النشاطات المموّهة، لكنها منذ تفعيلها واجهت مشكلات واضحة في الدقة.

تبيّن للمستخدمين أن مواقع إنشاء بعض الحسابات المؤثرة جاءت غير منسجمة مع هوياتها المعلَنة. وتفاجأ مستخدمون بظهور مواقع جغرافية لا علاقة لهم بها على الإطلاق، ما كشف تناقضات داخل حساباتهم الشخصية. وبحسب بيانات منصة "إكس"، ظهرت مواقع بعض الحسابات في دول لم يسبق لأصحابها زيارتها يومًا.

وذكرت صحيفة "لوموند" الفرنسية أن "إكس" صنّفت الموقع الجغرافي لحساب الصحيفة في الولايات المتحدة، رغم أنها مؤسسة فرنسية مقرّها باريس. كما ظهر الموقع الجغرافي لحساب شبكة Fox News الأمريكية على أنه في ألمانيا، ما أثار تساؤلات حول منهجية النظام ودقته.

ومع توالي الاعتراضات على هذه الأخطاء، اضطرت منصة "إكس" إلى الإقرار بوجود "بيانات غير صحيحة" في النظام.

وإلى جانب عدم الدقة، أثارت الميزة الجديدة مخاوف أخلاقية، إذ قد تكشف مواقع حسّاسة تخص ناشطين وصحافيين، ما يعرّض سلامتهم للخطر. كما أن الثغرات الحالية تجعل الميزة غير قابلة للاعتماد عليها بشكل كامل في تقييم الحسابات أو كشف الهويات، ما يطرح علامات استفهام حول جدوى استخدامها في سياق سياسي وإعلامي مشحون بالتلاعب والمعلومات المضلِّلة.

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك محادثة

مواضيع إضافية

الشعاع الحديدي: الليزر الإسرائيلي يُغيّر قواعد الحرب وإيران الهدف الأول

زهور ورسالة غامضة.. هل نفذت إيران اختراقها الأخطر داخل سيارة عالم نووي في إسرائيل؟

إيران تصادر سفينة أجنبية متهمة بـ "تهريب الوقود".. وإسواتيني تنفي أي صلة