لفت برون إلى أنه "سمعنا مؤخرًا في وسائل الإعلام عن (عسكريين) احتياط وطلاب ومتقاعدين فكّروا في كسب المال بسهولة"، في إشارة إلى التخابر مع إيران.
حذّر رئيس بلدية بات يام، زفيكا برون، الإسرائيليين من التخابر مع إيران، وذلك بعد رصد محاولات "مشبوهة" لتجنيد مواطنين في المنطقة، حسب زعمه.
وأكد برون أن الأجهزة الأمنية نبّهته إلى تواصل مواطنين في المدينة مع عملاء إيرانيين، ودعا الإسرائيليين إلى الإبلاغ عن حوادث من هذا النوع، معتبرًا الأمر "سباقًا مع الزمن" لمنع ضرر لا يمكن "إصلاحه"، في وقت تكثّف فيه إسرائيل جهود التوعية بشأن محاولات التجنيد عبر الإنترنت.
وفي فيديو نشره على صفحته في فيسبوك، قال رئيس البلدية: "الإيرانيون وصلوا إلى بات يام، وهذه ليسا مزحة". وأردف: "نعمل مع الجهات الأمنية على احتمال وقوع سكاننا في فخ الاستخبارات الإيرانية."
وخاطب السكان قائلًا: "إذا كنت أنت أو أقاربك أو أصدقاؤك قد استجبتم لأحد هذه الطلبات (للتخابر)، وربما حتى أنجزتم مهامًا مختلفة، فلا تنتظروا حتى يطرقوا بابكم"، في إشارة إلى أن السلطات ستلاحق المتورطين وتعاقبهم.
ولفت برون إلى أنه "سمعنا مؤخرًا في وسائل الإعلام عن (عسكريين) احتياط وطلاب ومتقاعدين فكّروا في كسب المال بسهولة"، في إشارة إلى التخابر مع إيران.
وكانت منطقة بات يام قد تعرّضت خلال المواجهة لهجمات صاروخية إيرانية، خلّفت دمارًا كبيرًا وقتلى وجرحى.
ورغم انتهاء المواجهة التي استمرت 12 يومًا في يونيو الماضي بين طهران وتل أبيب، تستكمل الدولتان حربهما الاستخباراتية، على وقع خشية من تجدّد القتال مستقبلًا.