أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن حكومة بنيامين نتنياهو لا تزال تعارض الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، رغم ضغوط أميركية، فيما تؤكد حركة حماس التزامها بالاتفاق.
نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر أمني أن تنفيذ المرحلة الثانية "غير وشيك"، مع استمرار مساعي إسرائيل لاستعادة جثة الرهينة ران غويلي، التي تعد آخر جثة تطالب باستعادتها من قطاع غزة.
وأفاد موقع "والا" بأن تل أبيب تربط التقدم في الاتفاق باستعادة الجثة.
وقال نتنياهو إن المرحلة الأولى تقترب من نهايتها، مؤكدًا أن إسرائيل هي من تحدد خطواتها، وتبذل جهودًا كبيرة لاستعادة جثة غويلي.
ميدانيًا، قصفت إسرائيل مبنى سكنيًا في خان يونس، وأعلن جيشها قتل فلسطيني قال إنه شكّل "تهديدًا" شمالي القطاع.
في المقابل، دانت حماس ما وصفته بخروق إسرائيلية للاتفاق، ودعت الوسطاء للتدخل. وأكد رئيس الحركة في غزة خليل الحية الالتزام بوقف إطلاق النار، معتبرًا أن المرحلة الثانية أولوية لضمان انسحاب إسرائيلي كامل، وأن دور أي قوات دولية يجب أن يقتصر على تثبيت الهدنة.
من جهتها، أعلنت كتائب القسام مقتل قائد ركن التصنيع العسكري رائد سعد في عملية اغتيال إسرائيلية، وتعيين بديل له، واعتبرت العملية خرقًا جسيمًا للاتفاق، محمّلة إسرائيل المسؤولية، ومشيرة إلى تجاهل خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مع تأكيد حقها في الرد والدفاع عن نفسها.
التغطية الحيّة:
${title}
إطلاق نار إسرائيلي "بالخطأ" على مستوطن في الضفة الغربية بعد الاشتباه بمحاولة طعن
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، الاثنين، بأن جنودًا أطلقوا النار على شخص في محطة وقود بمنطقة كدوميم بين قلقيلية ونابلس في الضفة الغربية، للاشتباه بأنه فلسطيني يحاول تنفيذ عملية طعن.
غير أن الإذاعة الإسرائيلية ذكرت لاحقًا أن المصاب مستوطن إسرائيلي، مشيرةً إلى عدم وقوع عملية طعن في المكان، وأن إطلاق النار حصل بالخطأ وأدى إلى إصابته بجروح خطرة.
ونقلت "القناة 14" الإسرائيلية أن المصاب فتى يهودي يعاني اضطرابات عقلية، ولوّح بسكين باتجاه قوة عسكرية كانت في الموقع. وقالت طواقم الإسعاف الإسرائيلية إنه نُقل إلى أحد المستشفيات وهو في حالة بالغة الخطورة.

المصدر: AP