Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

ما الذي سبق هجوم أستراليا؟ "رحلة غامضة" للمنفّذَين إلى الفلبين تثير تساؤلات أمنية

رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي يلتقي بأحمد الأحمد في مستشفى سانت جورج في سيدني، يوم الثلاثاء 16 ديسمبر/كانون الأول 2025
رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي يلتقي بأحمد الأحمد في مستشفى سانت جورج في سيدني، يوم الثلاثاء 16 ديسمبر/كانون الأول 2025 حقوق النشر  Australian Prime Minister Office/AP
حقوق النشر Australian Prime Minister Office/AP
بقلم: يورونيوز
نشرت في آخر تحديث
شارك محادثة
شارك Close Button

وصَل الأب وابنه معًا إلى الفلبين في 1 نوفمبر/تشرين الثاني 2025، وكانت وجهتهما النهائية مدينة دافاو، إحدى كبرى المدن الواقعة جنوب جزيرة مينداناو.

تستمر السلطات الأسترالية في تحقيقاتها حول هجوم شاطئ بوندي، حيث أطلق مسلحان النار على حشد أثناء احتفال بعيد الأنوار اليهودي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصًا على الأقل وإصابة العشرات.

وأعلن رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي أن المشتبه بهما، وهما أب وابنه، كانا متأثرين بأيديولوجيا تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، وأوضح أن " تلك الأيديولوجيا هي التي أدت إلى الكراهية، وفي هذه الحالة، إلى الاستعداد للانخراط في القتل الجماعي". وأضاف في مقابلة منفصلة أنه "مع صعود تنظيم الدولة الإسلامية منذ أكثر من عقد، أصبح العالم يعاني من التطرف".

جولة في الفلبين؟

أفادت تقارير إعلامية بأن ساجد ونويد أكرم قاما مؤخرًا برحلة إلى جزيرة في الفلبين تخضع لسيطرة جماعات إسلامية متطرفة، حيث استخدم نويد جواز سفر أسترالي، بينما دخل ساجد بجواز سفر هندي.

ونقلت شبكة "سي إن إن" عن السلطات الفلبينية أن الرجلين وصلا معًا إلى الفلبين في 1 نوفمبر/تشرين الثاني 2025، وكانت وجهتهما النهائية مدينة دافاو، إحدى كبرى مدن جنوب جزيرة مينداناو. وأضافت السلطات أنهما غادرا البلاد في 28 نوفمبر/تشرين الثاني جوًا إلى مانيلا، قبل التوجه إلى سيدني، وذلك وفقًا لبيانات مكتب الهجرة والترحيل الفلبيني.

مراسم تذكارية في جناح بوندي على شاطئ بوندي، يوم الثلاثاء 16 ديسمبر/كانون الأول 2025
مراسم تذكارية في جناح بوندي على شاطئ بوندي، يوم الثلاثاء 16 ديسمبر/كانون الأول 2025 Mark Baker/ AP

تُعدّ مينداناو، ثاني أكبر جزر الفلبين، منطقة ذات تاريخ طويل من التمرد المسلح، وتضمّ عددًا من الجماعات الإسلامية. وفي عام 2017، سيطر مسلحون موالون لتنظيم داعش على مدينة مراوي، ما أدّى إلى حصار دموي استمر عدة أشهر.

وأمتنع ألبانيزي، خلال مؤتمر صحافي يوم الثلاثاء، عن الإجابة على أسئلة تتعلق بجنسية أحد المسلحين أو تفاصيل سفرهما إلى الفلبين قبل الهجوم، قائلاً: "كل هذه الأمور جزء من التحقيق الجاري، ولن يكون من المناسب تقويضه بالخوض في هذه التفاصيل في هذه المرحلة".

وكانت السلطات قد أفادت سابقًا بأن الأب هاجر إلى أستراليا عام 1998 بتأشيرة طالب، ثم حوّل إقامته إلى تأشيرة شريك في عام 2001، وكان يستخدم تأشيرة عودة للمقيمين عند سفره.

"بطولات" جديدة

وقد زار رئيس الوزراء الأسترالي أحمد الأحمد في المستشفى، المواطن المسلم السوري الذي واجه أحد المسلحين أعزلًاً في محاولة منه لمنع وقوع المزيد من الضحايا، ويتعافى الأحمد حاليًا من إصاباته.

والأحمد، وهو بائع فاكهة قَدِمَ إلى أستراليا قبل حوالي عشرة أعوام، قال عنه ألبانيزي بعد الزيارة: "كان يحاول شرب فنجان قهوة فوجد نفسه فجأة في وسط هجوم إطلاق نار. قرر التصرف، وشجاعته تُلهم جميع الأستراليين".

كما كشفت لقطات من كاميرا سيارة عن "دور بطولي آخر"، حيث يظهر رجل وامرأة يشتبكان مع المهاجم أثناء خروجه من سيارته قبل بدء إطلاق النار. وقد لَقِيا حَتْفَهُما على يد المسلح.

من ناحيته، أكد مفوض شرطة نيو ساوث ويلز، مال لانيون، أن السيارة التي عُثر عليها قرب شاطئ سيدني كانت مسجلة باسم نَويد أكرم (الابن)، وتحتوي على علمين محليي الصنع للتنظيم الإرهابي، بالإضافة إلى عبوات ناسفة.

ويُذكر أن حوادث إطلاق النار الجماعي نادرة في أستراليا، خاصة منذ حادثة بورت آرثر المروعة عام 1996، والتي راح ضحيتها 35 شخصاً وأدت إلى إصلاحات صارمة في قوانين الأسلحة، شملت برنامجاً واسعاً لاستعادة الأسلحة وفرض قيود مشددة على حيازة الأسلحة شبه الآلية.

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك محادثة

مواضيع إضافية

لماذا قد تكون العديد من اضطرابات الصحة النفسية أكثر تشابها مما نظن؟

وجبة من ضفدع نيئ تنتهي بدودة طفيلية في رئة امرأة في شانغهاي.. كيف اكتشفها الأطباء؟

"تعرّضت للضرب المبرح".. نرجس محمدي تخرج عن صمتها من داخل السجن وتكشف وضعها الصحي