Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

مفوضة حقوق الإنسان الفرنسية: شعار "من النهر إلى البحر" معادٍ للسامية

أنصار فلسطين يتظاهرون أثناء مسيرتهم في شارع أكسفورد بلندن
أنصار فلسطين يتظاهرون أثناء مسيرتهم في شارع أكسفورد بلندن حقوق النشر  Rosie Shead/AP
حقوق النشر Rosie Shead/AP
بقلم: يورونيوز
نشرت في
شارك محادثة
شارك Close Button

قالت لونفيس روما: "من المؤكد أن مهاجمة وجود دولة إسرائيل هو فعل معاد للسامية.. وعندما نتحدث عن معاداة الصهيونية، يجب أن نوضح بجلاء أن مهاجمة وجود دولة إسرائيل أمر مرفوض تمامًا."

وصفت إيزابيل لونفيس روما، مفوضة حقوق الإنسان الفرنسية، بعض الهتافات التي تُرفع في الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين حول العالم بأنها "معادية للسامية"، وذلك بعد أيام من مقتل 15 شخصًا في هجوم إطلاق نار خلال احتفال بعيد حانوكا في سيدني.

وأوضحت لونفيس روما في مقابلة مع تايمز أوف إسرائيل:"من النهر إلى البحر.. نعتبر أن لهذا الشعار غرضًا معاديًا للسامية، وهذا واضح."

ومثلت لونفيس روم، المسؤولة عن مكافحة معاداة السامية والحفاظ على ذاكرة الهولوكوست، فرنسا خلال الجلسة العامة للتحالف الدولي لإحياء ذكرى الهولوكوست في القدس بمركز ياد فاشيم، الذي ترأسته إسرائيل حاليًا.

تصاعد معاداة السامية في فرنسا

قالت منظمة CRIF اليهودية الفرنسية إن فرنسا شهدت تصاعدًا في أعمال معاداة السامية منذ اندلاع حرب غزة في أكتوبر 2023. وأوضحت المنظمة أنه في عام 2024 تم تسجيل 1,570 حادثة معادية للسامية، أي ما يقارب 62% من جميع جرائم الكراهية الدينية في البلاد.

من بين هذه الحوادث، كان 65% اعتداءات جسدية و10% على الأقل اعتداءات فعلية.

وأدى هذا التصاعد إلى شعور المجتمع اليهودي في فرنسا بالحاجة إلى إخفاء هويتهم، مثل إزالة المزوّاة من المنازل أو تغيير الأسماء على الإنترنت. كما سجلت المدارس زيادة بنسبة 420% في أعمال معاداة السامية خلال العام الدراسي 2023-2024، فيما يعتقد 64% من الفرنسيين أن لدى اليهود سببًا للخوف من العيش في البلاد، وفق المنظمة.

وقالت لونفيس روما: "من المؤكد أن مهاجمة وجود دولة إسرائيل هو فعل معاد للسامية.. وعندما نتحدث عن معاداة الصهيونية،يجب أن نوضح بجلاء أن مهاجمة وجود دولة إسرائيل أمر مرفوض تمامًا."

وأضافت أن مكافحة معاداة السامية على الإنترنت أمر مهم، مشيرة إلى أن خطاب الكراهية قد يؤدي إلى اعتداءات فعلية على اليهود، معتبرة أن وسائل التواصل الاجتماعي تلعب دورًا كبيرًا في نشر هذا الخطاب.

مكافحة معاداة السامية في فرنسا

قادت لونفيس روما في منصبها السابق كوزيرة للمساواة بين الجنسين والتنوع إعداد الخطة الوطنية الفرنسية الأربعية لمكافحة معاداة السامية والعنصرية. وتجتمع في منصبها الحالي بانتظام مع وكالات حقوق الإنسان الدولية، مؤكدة أن مكافحة معاداة السامية يجب أن تبقى منفصلة عن السياسة.

وخلال زيارتها الأولى لإسرائيل، زارت المنطقة C في الضفة الغربية، والتقت بنشطاء حقوق مدنية، ومنظمات مثل بتسليم التي تتهم إسرائيل بارتكاب جرائم إبادة في غزة. وأكدت أن زيارتها تهدف إلى تأكيد دعم فرنسا للشعب اليهودي وحرصها على سياسة واضحة لمكافحة معاداة السامية، معتبرة أن هذه الحرب ضد معاداة السامية يجب أن تكون غير مشروطة وعالمية.

وفي الوقت نفسه، شددت على أن: "ليس دوري محاربة معاداة السامية في الشرق الأوسط"، مشيرة إلى صعوبة فصل معاداة السامية عن الجغرافيا السياسية في المنطقة.

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك محادثة

مواضيع إضافية

السعي وراء الصورة المثالية يدفع ضفدع المجرة "السحري" نحو الانقراض

"الفقر سبب المرض".. دراسة تكشف ارتباط الضغوط المعيشية بشيخوخة القلب

"أسرة الغابة".. لماذا رفض القضاء الإيطالي عودة الأطفال رغم وعود الوالديْن بالتغيير؟