Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

وزيرا الخارجية والدفاع التركيان في دمشق.. واتفاق 10 آذار مع "قسد" على رأس جدول الأعمال

صورة أرشيفية- للقاء الشرع مع فيدان
صورة أرشيفية- للقاء الشرع مع فيدان حقوق النشر  AP/AP
حقوق النشر AP/AP
بقلم: يورونيوز
نشرت في
شارك محادثة
شارك Close Button

كان وزير الخارجية التركي قد حذّر الأسبوع الماضي قوات سوريا الديمقراطية من أي تأجيل جديد لعملية الاندماج في الجيش السوري، معتبراً ذلك تهديداً لـ"الوحدة الوطنية" ومنبهاً إلى أن شركاء الاتفاق "ينفد صبرهم".

وصل وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، إلى قصر الشعب في دمشق على رأس وفد رسمي رفيع يضم وزير الدفاع يشار غولر ومسؤولين آخرين، في زيارة تهدف إلى تعزيز العلاقات السورية-التركية ومتابعة ملفات الأمن المشترك.

واستقبل وزير الدفاع السوري مرهف أبوقصرة نظيره التركي غولر في مقر الوزارة بدمشق، كما نشرت وسائل إعلام محلية فيديو يظهر وصول الوفد التركي إلى قصر الشعب.

وفي وقت سابق أوضحت وزارة الخارجية التركية أن الوزيرين فيدان وغولر سيجريان خلال الزيارة لقاءً مع رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا، أحمد الشرع، لإجراء "تقييم عام" للعلاقات بين البلدين منذ الإطاحة بحكم بشار الأسد في 8 ديسمبر 2024.

وأشار البيان إلى أن الزيارة ستتناول أيضاً التقدّم في تنفيذ اتفاق 10 مارس/آذار بين دمشق وقوات سوريا الديمقراطية في شمال شرقي البلاد، وهو الاتفاق الذي "يمس عن قرب أولويات الأمن القومي لتركيا".

وكان وزير الخارجية التركي قد حذّر الأسبوع الماضي قوات سوريا الديمقراطية من أي تأجيل جديد لعملية الاندماج في الجيش السوري، معتبراً ذلك تهديداً لـ"الوحدة الوطنية" ومنبهاً إلى أن شركاء الاتفاق "ينفد صبرهم".

بدوره دعا وزير الدفاع التركي يشار غولر، يوم السبت الفائت، إلى اعتماد مسار يقوم على دمج قوات سوريا الديمقراطية (قسد) داخل الجيش السوري، بعد عزل ما وصفهم بـ“العناصر الإرهابية” منها، وبناءً على خريطة واضحة للتنفيذ.

وخلال لقاء إعلامي في مقر وزارة الدفاع التركية بالعاصمة أنقرة، شدد غولر على أن الاستقرار والأمن في سوريا ومكافحة التنظيمات الإرهابية مسألة ترتبط مباشرة بالأمن القومي التركي.

ووقع الشرع وقائد قوات سوريا الديموقراطية مظلوم عبدي اتفاقا في 10 آذار/مارس، تضمّن بنودا عدّة على رأسها دمج المؤسسات المدنية والعسكرية التابعة للإدارة الذاتية الكردية في المؤسسات الوطنية بحلول نهاية العام. إلا أن تباينا في وجهات النظر بين الطرفين حال دون إحراز تقدم في تطبيقه.

وأضافت الوزارة أن الوفد التركي سيبحث مع الجانب السوري المخاطر الأمنية في جنوبي سوريا في ظل ما أسمته الخارجية التركية بـ "الاعتداءات الإسرائيلية" المستمرة، كما سيتم تناول سبل التعاون لمنع إعادة إحياء تنظيم "داعش" واستغلال أي فراغ أمني في البلاد، في إطار انضمام سوريا إلى "التحالف الدولي لمحاربة داعش".

مؤتمر صحفي مشترك وتنسيق مستمر

من المقرر أن يُعقَد في ختام الزيارة مؤتمر صحفي مشترك يجمع بين الوزيرين فيدان والشيباني، لعرض نتائج اللقاءات ومجالات التعاون المستقبلية.

وأكدت مصادر دبلوماسية تركية أن هذه الزيارة تأتي في إطار التنسيق الثنائي المعروف بصيغة "3+3"، الذي يضم كبار مسؤولي الخارجية والدفاع والاستخبارات من الجانبين، موضحة أن العلاقات بين تركيا وسوريا شهدت "زخماً ملحوظاً في مختلف المجالات منذ الإطاحة بنظام بشار الأسد"، وأن هذه المرحلة "تفتح آفاقاً تعاونية تاريخية، خصوصاً في مجالي الأمن والاقتصاد على المستويين الثنائي والإقليمي".

سجل اللقاءات الثنائية بين تركيا وسوريا

وشهدت الفترة الماضية سلسلة من اللقاءات بين الجانبين لتعزيز التنسيق، في 15 يناير/كانون الثاني 2024، قام وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني بزيارة إلى تركيا، حيث عقد اجتماعاً موسعاً مع فيدان وغولر ورئيس جهاز الاستخبارات إبراهيم قالن، وفي 13 مارس/آذار 2024، زار فيدان وغولر وقالن سوريا لمتابعة الملفات الميدانية والسياسية، في 12 أكتوبر/تشرين الأول 2024، استضافت أنقرة اجتماعاً بصيغة "3+3"، ركز على تعزيز التعاون الأمني ومناقشة التطورات الإقليمية والدولية.

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك محادثة

مواضيع إضافية

وثائقي "ردع العدوان" وأحمد الشرع: سرد أحداث معركة أم بناء شرعية سياسية؟

غزة و"المرحلة الثانية": لماذا تدرس اليونان إرسال مهندسين إلى القطاع؟

مقتل جنرال روسي رفيع في تفجير سيارة مفخخة في موسكو