هكذا غادر فيليب هاموند مقر رئاسة الحكومة حاملا حقيبته الحمراء المعهودة التي تحتوي على خطابه متوجها إلى وستمنستر حيث كشف امام النواب الخطوط العريضة لعائدات ونفقات الحكومة، فضلا عن توقعاته للاقتصاد ال
هكذا غادر فيليب هاموند مقر رئاسة الحكومة حاملا حقيبته الحمراء المعهودة التي تحتوي على خطابه متوجها إلى وستمنستر حيث كشف امام النواب الخطوط العريضة لعائدات ونفقات الحكومة، فضلا عن توقعاته للاقتصاد البريطاني .
هاموند عرض ميزانية البلاد قائلا :
نظرا للأرقام التي سجلها الاقتصاد البريطاني، تم رفع توقعات نمو هذا العام من 1.4 % إلى 2 % “
وسجلت بريطانيا منذ الاستفتاء وضعا اقتصاديا مؤاتيا، في ظل نشاط لم يشهد التباطؤ الذي تكهنت به السيناريوهات الكارثية التي انتشرت مع تنظيم الاستفتاء.
فيليب هاموند:
“اقتصاد قوي في حاجة الى نظام ضرائبي مستقر وعادل وقادر على المنافسة ، ليخلق النمو الذي من شأنه أن يعزز الازدهار في المستقبل “.
يضيف:
“ لجعل الممكلة المتحدة أكثر استقطابا للبحث والتطوير، قبلنا طلب المؤسسات بتخفيض التكاليف الادراية “.
الاعلان عن الميزانية بأتي قبل أيام من تفعيل المادة 50 للشروع في مفاوضات تستغرق سنتين بين لندن وبروكسل لترتيب الخروج من الاتحاد الأوروبي.