أكد المفوض الأوروبي لشؤون الاقتصاد، باولو جينتيلوني على أن المشهد العام للاقتصاد الأوروبي "لا يزال إيجابياً"، وقال: إن "لاقتصاد الأوروبي ينتقل من مرحلة التعافي إلى النمو، إلا أن ثمة رياح معاكسة يواجهها (الاقتصاد) حالياً"، في إشارة منه إلى ارتفاع أسعار الطاقة والإصابات المتوقعة بـ"كوفيد-19".
أعربت المفوضية الأوروبية عن تفاؤلها بإمكانية أن يشهد اقتصاد منطقة العملة الأوروبية الموحدة اليورو التي تضم 19 دولة، نمواً أسرع مما كان متوقعاً له هذا العام، مؤكدة أن الاقتصاد الأوروبي أخذ يتعافى من تداعيات جائحة كورونا، خاصة على سوق العمل والإنتاج.
إلا أن تفاؤل الذراع التنفيذي للتكتّل، والذي ورد في بيانها، يكاد يتلاشى عند الحديث عن النمو للعام المقبل، في ظل ارتفاع أسعار الطاقة واضطّراب سلاسل التوريد، إضافة إلى موجاتٍ متوقعة للإصابات بـ"كوفيد-19" لدى العديد من الدول الأوروبية.
وكانت المفوضية الأوروبية عززت في الخريف توقعاتها للنمو لهذا العام إلى 5 في المائة بعدما كانت توقعاتها صيفاً لا تتجاوز الـ4.8 في المائة، في حين انخفضت توقعات النمو للعام 2022 من 4.5 في المائة إلى 4.3 في المائة.
وأكد المفوض الأوروبي لشؤون الاقتصاد، باولو جينتيلوني على أن المشهد العام للاقتصاد الأوروبي "لا يزال إيجابياً"، وقال: إن "لاقتصاد الأوروبي ينتقل من مرحلة التعافي إلى النمو، إلا أن ثمة رياح معاكسة يواجهها (الاقتصاد) حالياً"، في إشارة منه إلى ارتفاع أسعار الطاقة والإصابات المتوقعة بـ"كوفيد-19".
وأضاف جينتيلوني مستطرداً: "لكنّ يجب أن نبقى حذرين وأن نتصرف حسب الحاجة لضمان عدم تأثير تلك الرياح المعاكسة على التعافي".
النمو الاقتصادي في أوروبا يواصل تقدمه ليقترب إلى حد كبير من المستوى الذي كان عليه قبل الجائحة، إذ بلغت نسبة النمو في الربع الثالث من العام الجاري 2.2 في المائة، مقارنة بالربع الثاني، وفقا لما أكده باولو جينتيلوني، يوم أمس الخميس، خلال مؤتمر صحفي.