رائعة بوتشيني ، اوبرا” مانون ليسكو “ تعود إلى دار الأوبرا الملكية في لندن . انها لحظة استثنائية بالنسبة لنجم التينور يوناس كوفمان، واحد من أفضل مغني الأوبرا والأكثر تنوعاً في عصرنا الحالي. انه يؤدي ولأول مرة دور الفارس دي غرييو في “مانون ليسكو “ لبوتشيني
التينور جوناس كوفمان، يقول:
“انه دور جميل للغاية وأعتقد أنني سأقوم به لمرات عدة في المستقبل. هذا يعني انها بداية لشغف ولصداقة كبيرة بيني وبين هذه الأوبرا.”
لسنوات عدة، بلاسيدو دومينغو هو الذي كان يؤدي دور الفارس دي غرييو لرائعة بوتشيني المستوحاة من رواية الأب بريفوست . الآن،
كوفمان، هو الذي يقوم به في دار الأوبرا الملكية في لندن لأول مرة بعد 30 عاما .
عمل لم يكن من السهل إنجازه بيد أن بوتشيني أصر عليه. النجاح كان كبيراً منذ أول عرض في العام 1893 .
انه عمل نجد فيه تاثيرات فيردي وفاغنر وآخرين ايضاً.
جوناس كوفمان، يقول:
“يوجد قليل من كل شيء في هذه الأوبرا. فيردي وفاغنر وغيرهما من الفنانيين الكبار.”
هذه الأوبرا، التي أخرجها جوناثان كينت، تتحدث عن قصة حب محكوم عليه بين دي غرييو ، فارس بيد انه فقير ومانون الممزقة بين الحب والمال.
جوناس كوفمان، يضيف قائلاً: “انه لا يستطيع التخلي عن هذه المرأة، انه شغوف بها . اصبحت هاجسه. لا يمكن أن نجد تفسراً آخر لتصرفه . على الرغم من انها كانت تخيب آماله بإستمرار، بقي بجانبها . انا لا شيء بدونك ، وماذا سيحدث في المستقبل؟ ماذا ستفعلين لي في المرة المقبلة؟ لذلك، أنه يدرك جيدا أن هذه المرأة تمثل كارثة بالنسبة إليه، لكنه يواصل متابعتها . بالنسبة إلى دي غرييه ، الحب هو وعد عاطفي لما نعيشه ويبقى محفوراً في القلب حتى الموت. “