حفل توزيع جوائز “الغولدن غلوب” في نسخته الثانية والسبعين في هوليوود، كان فرصة لدعم المسيرات الضخمة في باريس وخارجها والداعمة للوحدة ولحرية التعبير بعد الهجوم الذي تعرضت إليه صحيفة “شارلي ايبدو الفرنسية”
فيلم “بوي هوود” أو” فترة الصبا” لمخرجه ريتشارد ينكليتر فاز بثلاث جوائز، في مقدمتها جائزة الكرة الذهبية لأحسن فيلم درامي وجائزة أفضل مخرج وأفضل ممثلة مساعدة لباتريشيا أركيت.
فيلم “فترة الصبا” على مدى 12 اثني عشر عاما بطاقم التمثيل ذاته.
الفيلم الكوميدي “ذا غراند بودابست هوتل” للمخرج ويس أندرسون حاز من ناحيته على جائزة أفضل فيلم كوميدي.
أحداث الفيلم تدورفي فندق بأحد المنتجعات الأوروبية، حيث يحاول الممثل رالف فينيس الذي يتقمص دور بواب الفندق تبرئة نفسه من تهمة القتل الموجهة إليه.
الممثلة جوليان مور، فازت بجائزة أفضل ممثلة درامية عن دور استاذة جامعية تعاني من أعراض مرض الزهايمر في فيلم “ستيل أليس”.
الفيلم مقتبس في الواقع من رواية صدرت في العام 2007 لصاحبتها ليزا جينوفا.
النجم مايكل كيتون، فاز من ناحيته بجائزة أفضل ممثل في فيلم “بيردمان” لمخرجه أليخاندرو غونزاليس ايناريتو. في هذا الفيلم، يلعب مايكل ميتو دور ممثل يحاول العودة إلى الأضواء بعد أن خبت شهرته.
الفيلم الروسي، “الطاغوت“، للمخرج أندريه زفياغينتسيف، فاز بجائزة أفضل فيلم ناطق بلغة أجنبية. الفيلم يتناول قصة رجل يكافح من أجل كشف ظاهرة الفساد في المجتمع الروسي بعد استيلاء عمدة المدينة على منزله. “الطاغوت” عرض لأول في مهرجان كان السينمائي في مايو الماضي وحصل على جائزة أفضل سيناريو.