تاتيانا تشايكوفسكي تعود مع السوبرانو اللاتفية كريستيناي أوبولاييس

إنه أحد أكثر المشاعر إثارة في أوبرا “اوجين اونيغين” لتشايكوفسكي. دار الأوبرا البافارية في ميونيخ نجحت مؤخرا في تنظيم عمل قامت من خلاله السوبرانو اللاتفية كريستيناي أوبالاييس بتجسيد دور “تاتيانا”. آداء عميق، جريئ، رائع وحقيقي.
فى عام 1878 قام تشايكوفسكى بكتابة اوبرا اوجين اونيغين وكلماتها المسرحية مأخوذة عن قصة كتبها بوشكين ثم قام تشايكوفسكى بالاشتراك مع شيلوفسكى باعدادها مسرحيا وتدور حول رجل انيق من الاشراف يحاول ان يحبس مشاعرة من الانسياق فى
“لست تاتيانا… نعم أنا لست تاتيانا، أنا لست هذا النوع … لست المرأة الهادئة، الخجولة. في الواقع لم أصادف وضعا كهذا في حياتي … حسنا، لا يجب أن أقول أشياء سيئة عني. بطبيعة الحال وقعت في الحب عندما كنت في الرابعة عشر أو الخامسة عشر من عمري وفي كلّ اسبوع كنت أعتقد أنه الحب الحقيقي ولكنه سرعان ما يمضي. من الصعب أن أقارن نفسي بتاتيانا. اليوم أقول بعد ان أنجبت طفلي وتزوجت، أصبحت أشعر الآن حقا أنّ تاتيانا هي أعمق“، أكدت كريستيناي.
بالإضافة إلى كونها سيدة حازمة، فهي فنانة عاطفية، كريستيناي تؤكد أنها تعشق الكمال في كل شيء.
“لقد ولدت هكذا، أكون الكل في الكل أو لا أكون، هذا ليس جيدا بالطبع، الحلول الوسطية جيدة في كل الأحوال ولكني أسعى دائما للعثور على طريقي الوسطية الخاصة بي“، قالت كريستناي.
بين حقيقة الإنتاج وخيال العمل، تظهر روح شخصية البطل الرئيسي، وهو رجل مسكون بالأوهام والحب والنرجسية.
“أنا مليئة بالعواطف، لذلك هذا الشعور يسكنني دائما. ومنذ اللحظة التي أصعد فيها على خشبة المسرح، أرتجف، بالنسبة لي كلّ آداء هو آخر تمثيل، قد يكون الأمر كذلك، لذلك أذهب إلى خشبة المسرح مع هذا الشعور، وكأنني أؤدي العمل لآخر مرة“، أكدت كريستيناي.
“في ميونيخ لا بد لي من العمل الجاد لكسب حب الجمهور. سأكون سعيدة عندما أحصل على ذلك… أنا سعيدة للغاية، فهو يحبني عندما أكون ناجحة، أشعر دائما بأنني نجحت وفزت بقلوب الجماهير، وهذا من الأمور الجميلة والخاصة! “، أضافت كريستيناي أبولاييس.