"ظلال الحقيقة" فيلم عن حقيقة موقف بابا الفاتيكان من مقتل اليهود خلال الحرب العالمية الثانية

"ظلال الحقيقة" فيلم عن حقيقة موقف بابا الفاتيكان من مقتل اليهود خلال الحرب العالمية الثانية
Copyright 
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

الممثل الأمريكي ديفيد وول يلعب دور ديفيد ميلانو في فيلم "ظلال الحقيقة"، هو صحفي إيطالي أمريكي من أصل يهودي يقرر الذهاب إلى روما لكشف حقيقة مزاعم تعاطف بابا الكاثوليك بيوس الثاني عشر مع هتلر خلال الحرب

اعلان

الممثل الأمريكي ديفيد وول يلعب دور ديفيد ميلانو في فيلم “ظلال الحقيقة“، هو صحفي إيطالي أمريكي من أصل يهودي يقرر الذهاب إلى روما لكشف حقيقة مزاعم تعاطف بابا الكاثوليك بيوس الثاني عشر مع هتلر خلال الحرب العالمية الثانية.

مخرجة العمل الإيطالية ليانا ماراباني ترغب بتصحيح الصورة حول شخصية البابا حيث تسود نظرة بأنه كان محايداً بشأن الهولوكوست، تقول المخرجة: “في بعض الأحيان، نحاول طمس الحقيقة لأنها لاتناسب بعض الرؤى أو التوجهات. بالنسبة لغالبية الناس إن البابا بيوس الثاني عشر كان بابا هتلر، وهذا خاطئ تماماً. رغبت بالقيام بهذا الفيلم المستقل وإنتاجه وحدي لأنني رغبت بإضاءة هذه الزاوية التي يكتنفها الكثير من الظلال.”

موقف البابا بيوس 12 من الهولوكوست اعتبر مثيرًا للجدل، بعض المؤرخين أدانوه بالصمت أمام قتل اليهود خلال الحرب العالمية الثانية. بالعودة إلى وثائق الفاتيكان كاتبة العمل وجدت أن البابا بشكل سري كان له يد بيضاء في حماية مئات آلاف اليهود. بطريقة ما يمكن تشبيهه بالصناعي البولندي أوسكار شيندلر الذي حمى العشرات منهم داخل مصانعه.

تقول المخرجة: “أكدت أنه شيندلر الفاتيكان. إنه مجرد تشبيه لأن شندلر حمى ثمانية آلاف بينما قام البابا بحماية مليون من اليهود. المقارنة مع شندلر تصح من ناحية الشجاعة، لأنه خاطر بالكثير رغم موقعه الحساس من أجل مساعدة اليهود وحمايتهم من الموت.”

“ظلال الحقيقة” يطرح مسألة تاريخية إشكالية، وقد بدأ الفاتيكان بكشف الغطاء عن بعض وثائق تلك المرحلة بهدف إيضاح الملابسات التي تشوب تلك الحقبة. فيلم “ظلال الحقيقة” يعرض خارج المسابقة الرسمية لمهرجان كان.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

أول أوسكار في تاريخ أوكرانيا من نصيب وثائقي طويل عن الحرب في ماريوبول

تعرف على القائمة الكاملة للفائزين بجوائز أوسكار 2024: "أوبنهايمر" ينال نصيب الأسد ومفاجأة أفضل ممثلة

من الفائز بجائزة أسوأ فيلم وأسوأ إخراج وأسوأ سيناريو لهذا العام؟