"ذو ولك" لإستعادة مشهد المشي بين برجي مركز التجارة العالمي في نيويورك في العام 1974

"ذو ولك" لإستعادة مشهد المشي بين برجي مركز التجارة العالمي في نيويورك في العام 1974
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

الفرنسي فيليب بوتي، اشتهر بالمشي على حبال مشدودة بين مباني مشهورة في العالم، وعرف على الصعيد العالمي في العام 1974 ، بعد المشي على الحبل الرابط بين

اعلان

الفرنسي فيليب بوتي، اشتهر بالمشي على حبال مشدودة بين مباني مشهورة في العالم، وعرف على الصعيد العالمي في العام 1974 ، بعد المشي على الحبل الرابط بين برجي مركز التجارة العالمي في نيويورك.
فيلم “ذو ولك“، لمخرجه روربرت زيميكس، يعيدنا إلى هذه الحادثة المدهشة، التي جازف فيها فيليب بوتي بحياته من جديد.

الفيلم، عرض لأول مرة في الدورة الأخيرة لمهرجان نيويورك السينمائي ولاقى صدى طيبا لدى النقاد.

الممثل جوزيف جوردون ليفيت، هو من تقمص شخصية
فيليب بوتي، الذي حلم بالمشي بين البرجين الشهيرين في نيويورك، منذ سن السابعة عشرة.

جوزيف جوردون ليفيت: “أعتقد أنه لدينا جميعا تلك الأشياء في حياتنا الخاصة، تلك الأحلام التي تبدو مستحيلة، سواء كان ذلك في عملنا أو في حياتنا العاطفية، شيء ما نريده فعلا أن يحدث و لكن هناك صوت داخلي يقول لنا:” لن تستطيع فعل ذلك، لن تنجح في تحقيق ذلك، عليك التخلي عن الفكرة.” هنا لدينا رجل يرفض الإستماع إلى هذه الأصوات الداخلية، و يسعى رغم كل شيء إلى تحقيق حلمه، أنها قصة ملهمة تستحق أن تروى.”

ويضيف:“فيليب لا يزال على قيد الحياة وبصحة جيدة في الواقع، وأصر على أن أكون الوحيد الذي سيعلمه كيفية المشي على الحبال، ولكن ليس كل من يتقن شيئا، يتقن أيضا تدريسه، من ناحيته كان معلما رائعا.”

فيليب بوتي البالغ من العمر ستة وستين عاما، لايزال إلى اليوم نجما في نيويورك.

يقول فيليب بوتي:“الأمر كان شاقا، في الواقع، كان لدينا ثمانية أيام فقط، من التاسعة صباحا إلى الخامسة مساءا، كنا نأكل سندويتشا ونواصل العمل.
كان شخصا منفتحا ومحترما جدا، ضحكنا كثيرا وعملنا بجد، اليوم الأول مشى على خط في الأرض، في اليوم الأخير استطاع المشي على ارتفاع سبعة أقدام وعلى طول ثلاثين قدما وتحمل الكثيروهذا ما ساعده في الفيلم.”

فيليب بوتي كان محورفيلم وثائقي في العام 2008 بعنوان “رجل على حبل“، لمخرجه البريطاني جيمس مارش والذي فاز بالعديد من الجوائز، من بينها جائزة الأوسكار لأفضل فيلم وثائقي في العام 2009.

فيلم “ذو ولك“، يعرض حاليا في قاعات السينما الأمريكية.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

لما لا نعود إلى بعض صور 1985؟

فيلم 'العودة إلى المستقبل": هل تفوق التقدم التقني على الخيال

أول أوسكار في تاريخ أوكرانيا من نصيب وثائقي طويل عن الحرب في ماريوبول