بعد ست سنوات من الإغلاق افتتحت مجددا أبواب متحف البشرية في العاصمة الفرنسية باريس. المعرض أعادة الحياة مجددا إلى المتحف الرائد في فرنسا في مجال أصل
بعد ست سنوات من الإغلاق افتتحت مجددا أبواب متحف البشرية في العاصمة الفرنسية باريس.
بالنسبة لأمينة المتحف، يطرح المعرض أسئلة جوهرية :
“ ما أردنا القيام به هو طرح ثلاثة أسئلة، من نحن ؟ ومن هو الإنسان ؟ ومن هذا الجانب إبراز أن الإنسان ينتمي إلى مملكة الحيوانات وأن الإنسان هو نتيجة تقاطع عناصر بيولوجية وثقافية، وهذا الشق الأول ، أما الشق الثاني فيتعلق من أين نأتي نحن والشق الثالث إلى أين نتوجه ؟ “.
يضم المتحف مجموعة كبيرة من المعروضات، من بينها جماجم للإنسان، إلى جانب بهو لتماثيل نصفية من القرن التاسع عشر تمثل تنوع البشر.
باحث ونائب الأمينة العامة :
“ ما نريد أن يحفظه الزائر من خلال زيارته للشق الأخير من المعرض هو أن الأسئلة الكبيرة التي تطرح في مجتمعنا الحالي ، وتعود الإنسان على حاله في الأخير، هي أسئلة طرحت منذ حوالي عشرة آلاف عام، لذك من المهم أن نتساءل إذا ما أجابت الإنسانية على هذه الأسئلة أم لا “.
المتحف يضم أيضا أكبر مجموعات أثار ما قبل التاريخ في العالم وكذلك بعضا من أثار الشعوب البدائية المكتشفة حديثا.