فيلم “بولينا “لمخرجه الفرنسي أولياس باركو، هو ثمرة تعاون بين منتجين أوكرانيين ودوليين ويعد من أضخم الأعمال السينمائية التي تصورحاليا في كييف. أحداث
فيلم “بولينا “لمخرجه الفرنسي أولياس باركو، هو ثمرة تعاون بين منتجين أوكرانيين ودوليين ويعد من أضخم الأعمال السينمائية التي تصورحاليا في كييف.
أحداث الفيلم تدور في عوالم مختلفة، تمتزج فيها الحقيقة بالخيال وفيه نتبع قصة الصبية بولينا، التي تبحث عن أهلها المفقودين بسبب الحرب.
يقول المخرج السينمائي أولياس باركو:“إنه فيلم موجه للأطفال، ولكن أردت أن أضفي عليه عنصر السياسة
نحن نصور في أوكرانيا وهناك حالة حرب في الداخل،
أنا لا أريد طبعا تخويف الأطفال ولكني سألت بولينا :“مما تخافين “ فقالت :“أنا خائفة من الحرب لأن بلدي في حالة حرب.”
الممثلة الأوكرانية بولينا بيشينينكو، البالغة من العمر أحد عشر عاما، هي الوجه السينمائي الجديد الذي نكتشفه في الفيلم.
المخرج أولياس باركو، رآها صدفة في كييف ووجد فيها المواصفات التي يبحث عنها في بطلته.
تقول بولينا الممثلة الأوكرانية الصغيرة:“ليس لدي خبرة في التمثيل، ولم أشارك في أي فيلم من قبل، كنت أريد دوما أن أصبح مخرجة سينمائية، بالنسبة لي، المهمة الأصعب هي ترجمة العواطف، هذا أمر صعب حقا.”
إلى جانب الصبية بولينا، يتقاسم مجموعة من الممثلين الفرنسيين أدوار البطولة في هذا العمل، مثل الممثلة فيرجيني لودوايان التي تقول:“أنا في كييف لأول مرة، من المذهل حقا ان تسمح لك السينما باكتشاف بلدان مختلفة، السينما هي لغة عالمية ولا أشعر حقا أن هذا المكان يختلف عن غيره من الأماكن.”
المنتج الأوكراني دينيس ايفانوف، متحمس جدا للتعاون مع منتجين دوليين، لهم خبرة كبيرة في مجال الفن السابع.
يقول منتج الفيلم دينيس ايفانوف: “عندما نعمل مع فريق سبق له التعاون مع لوك بيسون والمشاركة في المشاريع الأوروبية الكبرى، فذلك يعد تجربة كبيرة بالنسبة لي.
المنتجون الدوليون سعداء أيضا بهذا التعاون، كلهم يقولون لنا:“هناك الكثير من الحيوية هنا وهناك ممثلون أوكرانيون موهوبون جدا يمكن التعامل معهم.”
ميزانية فيلم “بولينا“، الناطق باللغة الإنجليزية، بلغت مليوني يورو، منتجوه يعتزمون عرضه في الطبعة المقبلة لمهرجان كان السينمائي وسيصل إلى قاعات السينما العالمية في خريف 2016.