التميز، أكثر من أي وقت مضى ، في الدورة الرابعة والعشرين لمسابقة أوبراليا، في غوادالاخارا، في المكسيك.
لجنة التحكيم واجهت صعوبة كبيرة في اختيار أربعين مرشحاً من بين ألف مرشح في مسابقة الأوبرالية السنوية المرموقة التي أسسها بلاسيدو دومينغو.
جميعا كنا نتساءل، حسنا، من الذي سيفوز؟ كان هناك الكثير من العمل، وسرور كبير.
التينور كيون وو كيم ، ثلاثون عاما، من كوريا الجنوبية، والسوبرانو الفرنسية – الدنماركية اليسا دريسي، خمسة وعشرون عاماً، استحوذا
أخيرا على لجنة التحكيم والجمهور.
منذ تاسيسها أوبراليا تقام في غوادالاخارا للمرة الأولى. انها عودة إلى الأصل بالنسبة لمغني الاوبرا الاسباني، الذي عاش في شبابه هناك. له تاريخ طويل مع مسرح ديغولادو.
بلاسيدو دومينغو رئيس ومؤسس اوبراليا: “ قبل 50 عاماً، غنيت في هذا المسرح في الذكرى المئوية لتأسيسه. لذا، من الرائع بالنسبة لي أن أكون هنا بعد 50 عاما. ومستمر بالعمل! ياله من أمر رائع!”لأنها توفر لهم فرصة المشاركة أمام أكبر مسؤولي الأوبرا في العالم، أوبراليا هي نقطة انطلاق لمهنة دولية. المسابقة انتهت، اما أحلام الفائزين فقد بدأت .
لتينور كيون وو كيم، يقول: “ دور أحلامي هو أداء روميو في روميو وجولييت لغونود”.
السوبرانو الفرنسية – الدنماركية، إلسا دريسي، تقول:” أملي هو الغناء على خشبة المسرح. أحب المسابقات، تجاوز حدود الذات امر لطيف، لكن لا شيء يقارن بالغناء على المسرح.”