“فلورانس فوستر جينكينز” هو الفيلم الجديد للمخرج البريطاني ستيفن فريرز ويحكي القصة الحقيقية لهذه السيدة النيويوركية التي تحلم بان تصبح مغنية اوبرا شهيرة.
اعلان“فلورانس فوستر جينكينز” هو الفيلم الجديد للمخرج البريطاني ستيفن فريرز ويحكي القصة الحقيقية لهذه السيدة النيويوركية التي تحلم بان تصبح مغنية اوبرا شهيرة.
النجمة الاميركية ميريل ستريب تقوم بدور هذه السيدة المعجبة بصوتها على عكس المقربين منها الذين يجدونه فظيعاً ويثير سخريتهم.
اما زوجها ومدير اعمالها الممثل الانكليزي الارستقراطي سان كلير بايفيلد يعمل على حمايتها من سماع انتقادات محيطها التي تقول الحقيقة. ويلعب دور الزوج الممثل البريطاني هيوغ غرانت.
وتقول ستريب “لم العب دوراً مع هذه السعادة والفرح. لكن على عكس شخصيتها، كانت تعيش تحدياً حقيقياً في حياتها، لناحية مظهرها الخارجي ولناحية زوجها الذي يحب مغازلة النساء، فواظبت رغم كل شيء وهذا ما اثر بي”.
حين قررت فلورانس ان تغني في حفل خاص في كارنيجي هول عام 1944، احس زوجها سان كلير انه يواجه اكبر تحد في حياته. وتقول ستريب “لقد اختارت اصعب الالحان والآداء على الاطلاق. وكانت تخطئ في انشادها رغم معرفتها بالالحان. كانت تعرف كيف يمكن آداؤها وقد حاولت جاهدة اتقانها. وحين استمعت الى تسجيلاتها اكتشفت ليس فقط هولها وانما انها كادت ان تكون جيدة وهذا ما يدفعك كمستمع لتشجيعها ومن ثم يخيب املك”.
بعد خمس سنوات من المعاناة مع مرض السيفيليس – الزهري – فلورانس صممت ان تعطي افضل ما لديها لحفلها الغنائي.
فيلم “فلورانس فوستر جينكينز” بدأ عرضه في الصالات الاميركية والعربية. وقد شارك في مهرجانات سينمائية عدة من بينها كابور في فرنسا وبلفاست.