المخرج الألماني من أصل تركي، فتحي أكين، يعود بفيلم كوميدي عنوانه “تشيك” ويدورحول مايك البالغ من العمر أربعة عشر عاما والذي ينتمي إلى عائلة ألمانية ثرية.
المخرج الألماني من أصل تركي، فتحي أكين، يعود بفيلم كوميدي عنوانه “تشيك” ويدورحول مايك البالغ من العمر أربعة عشر عاما والذي ينتمي إلى عائلة ألمانية ثرية.
يتعرف مايك إلى زميل جديد على مقاعد الدراسة، اسمه تشيك والذي تنحدرعائلته من الأقلية الألمانية، التي هاجرت من روسيا إلى ألمانيا.
خلال العطلة الصيفية، يقررالصديقان الذهاب في رحلة على متن سيارة مسروقة، ليعيشا مغامرات شيقة على الطريق.
فتحي أكين عرف شهرة عالمية، بفضل فيلمه “هيد أون“، الذي حصل على جائزة الدب الذهبي في مهرجان برلين السينمائي العام 2004.
فيلم “تشيك“، قدم مؤخرا عرضه العالمي الأول في برلين،
بحضورنجومه ومخرجه، الذي صورالفيلم في بضعة أسابيع.
أناندا باتبيليغ، البالغ من العمر خمسة عشرعاما، يخوض أولى تجاربه السينمائية من خلال هذا الفيلم وأعجب كثيرا بالعمل مع المخرج فتحي أكين.
يقول الممثل أندا باتبيليغ:“العمل مع فتحي (أكين) كان متعة حقيقية، لم أكن أتخيل ان هناك مخرجا بهذه الشخصية. إنه شخص فريد من نوعه فهو مضحك حقا وإيجابي ويتصرف كصديق للممثلين وليس كمخرج.”
الفيلم يأخذنا إلى عالم المراهقين، مع كل ما يعنيه من صراعات داخلية وتحديات وطاقة كبيرة طبعا.
يضيف المخرج فتحي أكين:“هناك متعة وطاقة وصخب والكثير
من الشغب.”
الفيلم يستند إلى رواية الكاتب الألماني فولفغانغ هيريندورف، التي عرفت نجاحا كبيرا وحصدت عديد الجوائز.
فيلم“تشيك“، يعرض حاليا في قاعات السينما الألمانية.