"ديب ووتر هوريزون"، كارثة التسرب النفطي على الشاشة الكبيرة

"ديب ووتر هوريزون"، كارثة التسرب النفطي على الشاشة الكبيرة
Copyright 
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

التسرب النفطي في خليج المكسيك العام 2010، الذي وصف بأسوأ كارثة بيئية في تاريخ الولايات المتحدة، هو محور فيلم سينمائي لمخرجه بيتر بيرغ.

اعلان

التسرب النفطي في خليج المكسيك العام 2010، الذي وصف بأسوأ كارثة بيئية في تاريخ الولايات المتحدة، هو محور فيلم سينمائي لمخرجه بيتر بيرغ.
بعد حدوث انفجار ناجم عن تسرب غازي في منصة “ديب ووتر هوريزون“، غرقت هذه المنصة ووقع تسرب نفطي هائل، انطلاقاً من البئر النفطية تحتها.
الفيلم قدم مؤخرا عرضه الأوروبي الأول في لندن، بحضورأبرز نجومه.

يقول الممثل مارك والبيرغ:” لم نركز في هذا الفيلم على الأشخاص المسؤولين عن ارتكاب أخطاء، وإنما عن بطولات أحد عشر شخصا والأشياء التي فعلوها لتقديم يد المساعدة، هذا ما كنا نريد التركيز عليه فعلا.”

مايك وليامز، كان مهندس كهرباء في المنصة النفطية، وقدم إلى لندن خصيصا لمشاهدة الفيلم.

مايك وليامز: “نحن نفهم مسألة تسرب النفط والذي تواصل في الواقع أثناء تصوير الفيلم، وهذا أمر صعب بالنسبة إلينا ولكن، أردنا أن نقول مهلا، هناك أحد عشر رجلا فقدوا حياتهم، وهؤلاء لا يمكن تعويضهم.”

الفيلم ركز على قرارات شركة بريتش بيتروليوم البريطانية، التي أدارت المنصة النفطية المنكوبة كما سلط الضوء على دور العمال، الذين كانوا يشتغلون تحت ضغط كبير.

يقول المخرج بيتر بيرغ: “الفكرة التي آمل أن يفهمها الناس، هو أن هذه الشركات مثل بريتش بيتروليوم، يمكنها أن تتسبب في أضرار بيئية وفي موت أشخاص، لكن هؤلاء الرجال الذين يعملون على الأرض، يمكنهم أن يقولوا كفى! عندما تصبح الأمور خطيرة.”

فيلم“ديب ووتر هوريزون“، استقبل بحفاوة كبيرة عند تقديم عرضه العالمي الأول في الدورة الأخيرة لمهرجان تورونتو السينمائي ويمكن مشاهدته حاليا في قاعات السينما العالمية.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

أول أوسكار في تاريخ أوكرانيا من نصيب وثائقي طويل عن الحرب في ماريوبول

تعرف على القائمة الكاملة للفائزين بجوائز أوسكار 2024: "أوبنهايمر" ينال نصيب الأسد ومفاجأة أفضل ممثلة

من الفائز بجائزة أسوأ فيلم وأسوأ إخراج وأسوأ سيناريو لهذا العام؟