فيلم"المملكة المتحدة"، قصة حب في زمن العنصرية تفتتح مهرجان لندن السينمائي

فيلم"المملكة المتحدة"، قصة حب في زمن العنصرية تفتتح مهرجان لندن السينمائي
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

مهرجان لندن السينمائي في دورته الستين، افتتح فعالياته بفيلم” المملكة المتحدة“، للمخرجة البريطانية من أصول أفريقية، آما أسانتي، التي كانت حاضرة على السجاد الأحمر رفقة باقة من أبطاله، وفي مقدمتهم الممثل

اعلان

مهرجان لندن السينمائي في دورته الستين، افتتح فعالياته بفيلم” المملكة المتحدة“، للمخرجة البريطانية من أصول أفريقية، آما أسانتي، التي كانت حاضرة على السجاد الأحمر رفقة باقة من أبطاله، وفي مقدمتهم الممثلة روزاموند بايك والممثل ديفيد أويلوو.

http://www.thehollywoodnews.com/2016/09/11/a-united-kingdom-review/

الفيلم مستوحى من قصة حب حقيقية، جمعت بين السير سيريتسي خاما، الذي أصبح أول رئيس لبوتسوانا، والبريطانية روث ويليامز وذلك في العام 1948.
العمل السينمائي، ركز على التحديات التي واجهها الحبيبان من قبل عائلتيهما وبلديهما، خلال السنوات الأولى لزواجهما.

يقول الممثل ديفيد أويلو:“نحن بحاجة لرؤية المزيد من الأفلام التي تعكس المجتمع الذي نعيش فيه اليوم، من الأكيد أن لوسائل الإعلام،
دورا في تسليط الضوء على العديد من القضايا الثقافية والسياسية. لكن من المفترض، أن تعكس الأفلام المجتمعات التي نعيش فيها.”

المخرجة آما أسانتي، صورت فيلمها بين المملكة المتحدة وبوتسوانا، المحمية البريطانية السابقة، التي ناضلت من أجل الحصول على استقلالها.

تقول المخرجة آما أسانتي:“نحن نحكي قصة حول هذا البلد، وهي قصة تتعلق أيضا برحلته نحوالإستقلال. أو بجزء من هذه الرحلة،
لذلك، كان من المهم بالنسبة لي أن نذهب للتصويرفي بوتسوانا، فإذا كان لديك احترام لهذا البلد ولهؤلاء الناس، فيجب أن يحمل الفيلم بصمة خاصة بهم، بذلك يكون قادرا على استيعاب ما تعنيه كل هذه التقاليد، كما تعلمون. إذا كنت قادرا على الإستيقاظ باكرا ورؤية شروق الشمس في هذا البلد، الأكيد أنك ستحكي قصته.”

من بين الأفلام المعروضة في المهرجان، فيلم “ضوء القمر” لمخرجه باري جينكيز والذي لاقى إشادة كبيرة من قبل النقاد.
http://www.thehollywoodnews.com/2016/10/06/moonlight-review-lff-2016/

الفيلم مستوحى من رواية للكاتب الأمريكي تاريل ماكارني، ويروي قصة شاب أسود يعيش في ميامي ويواجه الكثير من التحديات، منذ طفولته وحتى مراهقته، بسبب مثليته الجنسية.

يقول المخرج باري جينكينز:“عندما قرأت رواية تاريل ماكارني، قلت من الغباء ألا تعرض هذه القصة على الشاشة الكبيرة، فقد أوحت لي شخصياتها بالكثير من المشاهد البصرية. أنا سعيد حقا بحصول الفيلم على هذا الإهتمام ولكن في البداية أردت حقا أن أنصف شخصيات الرواية.”

بوليود كانت حاضرة أيضا في المهرجان من خلال فيلم “ميرزيا“، الذي قدم عرضه الأوروبي الأول هنا في لندن.
http://www.theupcoming.co.uk/2016/10/05/london-film-festival-2016-mirzya-review/

“ميرزيا“، هي قصة ملحمية حول الحب والسلطة والخيانة في ولاية راجاستان الهندية.
مهرجان لندن السينمائي، يستمر حتى السادس عشرمن الشهر الحالي.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

أول أوسكار في تاريخ أوكرانيا من نصيب وثائقي طويل عن الحرب في ماريوبول

تعرف على القائمة الكاملة للفائزين بجوائز أوسكار 2024: "أوبنهايمر" ينال نصيب الأسد ومفاجأة أفضل ممثلة

من الفائز بجائزة أسوأ فيلم وأسوأ إخراج وأسوأ سيناريو لهذا العام؟