لماذا أثارت "العربة المذهبة" للعائلة المالكة في هولندا جدلا كبيرا؟

لماذا أثارت "العربة المذهبة" للعائلة المالكة في هولندا جدلا كبيرا؟
Copyright AP Photo/Peter Dejong
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

كانت هذه العربة التي استخدمتها الأسرة الملكية للمشاركة في نشاطات خاصة، كافتتاح جلسات البرلمان والأعراس الملكية والاحتفالات الدينية، برزت كموضع خلاف في البلاد خلال السنوات الأخيرة، لأسباب تتعلق بالعنصرية والاستعمار.

اعلان

قال الملك الهولندي، فيليم ألكساندر، في فيديو نُشر منذ بضعة أيام، إن الأسرة الملكية لن تستخدم "العربة المذهبة" الخاصة بها، إلا في اليوم "حيث ستصبح هولندا مستعدة لهذا الأمر".

وكانت هذه العربة التي استخدمتها الأسرة الملكية للمشاركة في نشاطات خاصة، كافتتاح جلسات البرلمان والأعراس الملكية والاحتفالات الدينية، برزت كموضع خلاف في البلاد خلال السنوات الأخيرة، لأسباب تتعلق بالعنصرية والاستعمار.

وعلى بدن العربة من الخارج، تمكن رؤية عمل فني يحمل اسم "تكريم المستعمرات"، ويظهر أشخاصاً، بشرتهم سوداء، راكعين، ويسلمون منتجات مثل الكاكاو وقصب السكر إلى أسيادهم البيض، بينهم امرأة شابة بيضاء على عرش، تمثل هولندا. وبجانب السيدة هناك ولد أبيض يسلم ولداً أسود كتاباً.

وأهديَ العمل الفني في العام 1898 من قبل "شعب أمستردام" إلى الملكة الهولندية فيلهلمينا.

وقال ألكساندر إن هناك الكثير في التاريخ الهولندي "ليفختر به الهولنديون"، مضيفاً "في الوقت نفسه، "هناك مواد تعليمية يقدمها لنا التاريخ للاعتراف بارتكابنا الأخطاء، ولتفاديها في المستقبل".

في الفيديو يقول ألكساندر أيضاً "لا تمكننا إعادة كتابة التاريخ، وتمكننا فقط محاولة التصالح معه".

ومنذ عامين تقريباً، خضعت العربة لترميمات كلفتها أكثر من مليون يورو (1.2 مليون)، ولكن الأسرة الملكية، نظراً للجدل السائد حولها، أعلنت العام الماضي أن استخدامها في النشاطات الاحتفالية سيؤجل.

ومنذ ذلك الحين وضعت العربة في متحف أمستردام.

المصادر الإضافية • وكالات

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

شاهد: العائلة الملكية الهولندية تصل إلى ماستريخت للاحتفال بعيد الملك

صيادون صينيون يعثرون على أجهزة مشبوهة "تسرق أسراراً" والحكومة تكافئهم

مظاهرات "مناهضة للعنصرية" وللمطالبة بتسوية أوضاع المهاجرين غير الشرعيين في فرنسا