الممثلة كايت بلانشيت تبدي قلقها من منصات البث التدفقي والمسلسلات

دافعت الممثلة الأسترالية كايت بلانشيت السبت عن السينما، مبدية قلقها مما تواجهه جراء طغيان منصات البث التدفقي والمسلسلات، التي عززت الجائحة الإقبال عليها.

واعتبرت بلانشيت في بلنسية (شرق إسبانيا)، حيث تتسلم مساء السبت جائزة من الأكاديمية الإسبانية للسينما خلال الاحتفال السادس والثلاثين لتوزيع جوائز غويا الدولية، أن "الاحتكارات كارثية وخطيرة". وقالت كيت: "علينا أن نحرص على ضمان الاستمرار في تطوير مشاريع جيدة"، وأضافت: "يجب ألا نصبح عبيداً للنمط المتمثل في المسلسلات".

ومع أن بلانشيت التي أدت دوراً في فيلم "دونت لوك آب" (Don't Look Up)  من "نتفليكس"، الذي حقق أخيراً نجاحاً كبيراً، أشارت إلى جودة الانتاجات من هذه النوع، رأت أن من الخطأ عدم التفكير في عواقب هذا المعطى الجديد في السوق.

ولم تتردد الممثلة والمنتجة البالغة 52 عاماً والحائزة جائزتي أوسكار وثلاث جوائز غولدن غلوب ، في إظهار التزامها قضايا مثل النسوية والبيئة وحركة "مي تو" (MeToo#).

وقبل توجهها إلى بلنسية لحضور أبرز مناسبات السينما الإسبانية ، عرّجت بلانشيت على مدريد للبدء بالعمل على الفيلم المقبل للمخرج الإسباني بيدرو ألمودوفار.

وافادت مجلة "فريتي" (Variety) السينمائية بأن النجمة الأسترالية كيت بلانشيت لن تكون فقط بطلة هذا الفيلم، الذي سيكون العمل الروائي الطويل الأول لألمودوفار باللغة الإنكليزية، بل ستشارك أيضاً في إنتاجه.

والفيلم مقتبس من كتاب القصص الصغيرة "دليل سيدة تنظيف" (A Manual for Cleaning Women) للأميركية لوسيا برلين. وقالت بلانشيت: "أعرف بيدرو منذ 20 عاماً ونتحدث منذ مدة طويلة عن إمكان العمل على مشروع".