وهذه ثاني مرة يفوز فيها ليون دي أرانوا، كاتب السيناريو سابقا البالغ 53 عاما والذي خاض مجال الإخراج في سن متقدمة بجائزة غويا لأفضل فيلم، بعد "لوس لونس آل سول" سنة 2002 والذي نال عنه حينها أيضا خافيير بارديم جائزة أفضل ممثل.
اعلانفاز فيلم "إل بوين باترون" التراجيدي الكوميدي عن الرأسمالية للمخرج فرناندو ليون دي أرانوا، السبت بجائزة غويا لأفضل فيلم إسباني. وحصد العمل الذي كان الأوفر حظا لهذه المكافآت التي توصف بـ"أوسكار السينما الإسبانية"، ست جوائز في المجموع بينها عن فئة أفضل مخرج وأفضل ممثل (خافيير بارديم) وأفضل سيناريو.
وهذه ثاني مرة يفوز فيها ليون دي أرانوا، كاتب السيناريو سابقا البالغ 53 عاما والذي خاض مجال الإخراج في سن متقدمة بجائزة غويا لأفضل فيلم، بعد "لوس لونس آل سول" سنة 2002 والذي نال عنه حينها أيضا خافيير بارديم جائزة أفضل ممثل.
وبات بارديم البالغ 52 عاما الممثل الإسباني الأكثر حصدا للجوائز في تاريخ السينما وواحدا من اثنين فقط من مواطنيه نالا جائزة أوسكار.
وكان فيلم "إل بوين باترون" حصل على عشرين ترشيحا لجوائز غويا، وهو رقم قياسي.
وجاءت إحدى المفاجآت في تلك الليلة عندما خسرت بينيلوبي كروز، التي تم ترشيحها إلى جانب زوجها بارديم، جائزة أفضل ممثلة عن دورها في فيلم (باراليل ماذرز) للمخرج بيدرو ألمودوبار.
وخلال حفلة توزيع هذه الجوائز في مدينة بلنسية شرق إسبانيا، حصدت بلانكا بورتيو جائزة غويا لأفضل ممثلة عن دورها كأرملة تقع ضحية لمنظمة "إيتا" الانفصالية بمنطقة الباسك في "مايشابيل" لإيسيار بولاين.
وفازت الممثلة الإسبانية البالغة 58 عاما العام الماضي في مهرجان كان بجائزة أفضل ممثلة عن دورها في "فولفير" لبيدرو ألمودوفار.
وقدم ألمودوبار وكروز للممثلة الأسترالية كيت بلانشيت أول جائزة تكريم يمنحها المهرجان الإسباني لفنان عالمي.
وقالت بلانشيت إن مشاهدتها لأفلام المخرج الإسباني لويس بونويل في المدرسة الثانوية غيرت نظرتها للعالم.
وأضافت "منذ ذلك الحين انجذبت إلى اللغة البصرية للسينما الإسبانية".