Eventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

شاهد: إيطاليا تعيد إلى العراق لوحة مسمارية عمرها 2800 عام تعود إلى الحقبة الآشورية

لوحة حجرية مسمارية عمرها 2800
لوحة حجرية مسمارية عمرها 2800 Copyright Hadi Mizban
Copyright Hadi Mizban
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

أوضح رئيس الهيئة العامة العراقية للآثار والتراث ليث مجيد حسين أن اللوح يحمل ألقاب الملك شلمنصر الثالث ووالده آشور ناصربال الثاني وجده، كما يذكّر ببناء الزقورة، وهو مبنى ضخم في منطقة نمرود بمحافظة الموصل.

اعلان

كشف العراق الأحد لوحة حجرية مسمارية عمرها 2800 عام أعادتها إيطاليا، في ظل مساعي بغداد إلى استعادة الآثار المنهوبة من أراضيها الزاخرة بالمواقع الأثرية.

ويحمل اللوح شارة شلمنصر الثالث، الملك الآشوري، الذي حكم منطقة نمرود في شمال العراق من 858 إلى 823 قبل الميلاد.

ولا تزال ظروف وصول اللوح إلى إيطاليا غير واضحة، لكن السلطات الإيطالية أعادت القطعة إلى الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد خلال زيارة له إلى مدينة بولونيا في الـ 14 حزيران/يونيو.

وقال رشيد خلال مراسم أقيمت الأحد في قصر رئاسي ببغداد لنقل اللوح إلى المتحف الوطني "أود أن أشكر المسؤولين الإيطاليين على جهودهم وتعاونهم من أجل إرجاع هذه القطعة".

وأوضح رئيس الهيئة العامة العراقية للآثار والتراث ليث مجيد حسين أن اللوح يحمل ألقاب الملك شلمنصر الثالث ووالده آشور ناصربال الثاني وجده، كما يذكّر ببناء الزقورة، وهو مبنى ضخم في منطقة نمرود بمحافظة الموصل.

ولفت إلى أن القطعة "دخلت إيطاليا بطريقة ما خلال ثمانينات القرن الماضي" حيث تمّت مصادرتها من قبل رجال الدرك الإيطالي (كارابينييري).

وأقرّ وزير الثقافة العراقي أحمد فكاك البدراني بأن الظروف، التي عُثر فيها على اللوح لا تزال غير واضحة. مؤكدا أنّ الاكتشاف ربما حصل خلال الحفريات الأثرية أو أثناء العمل في سد الموصل. وشدد على أهمية هذه القطعة، لافتاً إلى أن "النص المسماري الموجود فيها نص متكامل".

العراق هو مهد حضارات سومر وأكاد وبابل وآشور التي تدين لها البشرية باختراع الكتابة والمدن الأولى.

وتعاني البلاد منذ عقود نهب آثارها، في مشكلة تفاقمت بفعل الفوضى التي أحدثها الغزو الأميركي للبلاد عام 2003، ثم تنامي نفوذ ما يسمى بتنظيم "الدولة الإسلامية" في العام 2014.

وتعهد الرئيس العراقي مواصلة العمل لاستعادة كل القطع الاثرية المرتبطة بالتاريخ العراقي من الخارج. وقال "نتمنى أن يكون المتحف العراقي من أفضل المتاحف في العالم وسنعمل على ذلك".

في أيار/مايو، أعاد المدعي العام في نيويورك ألفين براغ منحوتتين قديمتين إلى العراق، هما فيل من الحجر الجيري من بلاد ما بين النهرين وثور من المرمر السومري من مدينة أوروك (الوركاء) الأثرية.

ووصلت المنحوتتان اللتان سُرقتا خلال حرب الخليج، سراً إلى نيويورك في أواخر التسعينات، بحسب بيان صادر عن الادعاء. وكانت منحوتة الثور جزءاً من المجموعة الخاصة لشيلبي وايت، وهي مليارديرة تبلغ 85 عاماً ومن الواهبين لمتحف متروبوليتان.

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

اكتشافُ مطعمٍ قديم يسلّط الضوء على نهضة في علم التنقيب الأثري بالعراق

شاهد: كنوز سومر وبابل من قلب صحراء العراق إلى يد المقتنين على الانترنت

"نكبتنا بالألوان والبث المباشر".. شهادات كُتاب ومثقفين عرب ليورونيوز عن حرب غزة