Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

التونسية مريم الجبور تشارك في مهرجان برليناله بفيلم عن تمزق عائلة ينضم ابنها إلى صفوف "داعش"

ملصق فيلم "إلى من أنتمي"
ملصق فيلم "إلى من أنتمي" Copyright https://www.berlinale.de/en/2024/programme/202410310.html
Copyright https://www.berlinale.de/en/2024/programme/202410310.html
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

تتنافس ثلاثة أفلام إفريقية تمثل القارة السمراء في المسابقة الرسمية للدورة الرابعة والسبعين من مهرجان برلين السينمائي (برليناله) ومن بينها فيلم "ماء العين" للمخرجة التونسية مريم الجبور.

اعلان

تدخل المخرجة التونسية مريم جبور السباق بفيلمها الطويل الأول "ماء العين ـ إلى من أنتمي؟" وهو فيلم تونسي- فرنسي مستوحى من فيلمها القصير "الإخوان" لعام 2018.

يتناول الفليم موضوعاً شائكاً وهو انضمام أحد أفراد عائلة تونسية إلى تنظيم داعش المتطرف في سوريا، وما يجره ذلك من ألم ومتاعب على الجميع.
يُفتتح فليم "ماء العين" بشخصية الأم عائشة التي تعيش حياة هادئة رفقة أطفالها الثلاثة وزوجها إبراهيم في إحدى المزارع في الشمال التونسي، وسرعان ما ينزلق هذا الواقع نحو الرعب والألم حين يلتحق ابناها مهدي وأمين بالحرب في سوريا.

بعد بضعة أشهر، يعود مهدي إلى المنزل مع امرأة حامل تدعى ريم التي ترتدي النقاب وتلتزم الصمت طوال الوقت، ما يزعج الأب إبراهيم بشدة، لكن عائشة ترحب بهما وتتعهد بحمايتهما. وفي حين تثير عودة مهدي أحداثًا غريبة في القرية، لا تستطيع عائشة أن تتجاوز حبها الأمومي لتواجه الحقيقة التي صار عليها ابنها.

وأوضحت الممثلة صالحة نصراوي التي أدت دور الأم، هذا الصراع النفسي قائلة: "لطالما حاولت عائشة تحويل أبنائها إلى أشخاص مختلفين. وكانت صدمتها كبيرة حين اختفوا في لحظة، حين ينضم أطفالك إلى تنظيم متطرف لا تستطيع التعامل مع الشعور بالذنب."

وقال الممثل محمد حسين قريع: "الفيلم لم يُعرض في تونس بعد، ولكن يمكننا أن نتحدث بالفعل عن فيلم "الإخوان"الذي أحدث ضجة كبيرة في تونس وتابعه الجميع، لأنه فيلم عائلي يمس أناساً  لم يكونوا يوما متعصبين دينياً أو مهووسين بالجهاد، لكنهم يسقطون ضحية عملية غسل دماغ".

ويرى كثيرون أن تراجع دور الأئمة في المساجد للإحاطة بالشباب المتعطش للدين نتيجة سياسة تجفيف المنابع التي انتهجها نظام زين العابدين بن علي واستمرار غلق المساجد بعد أوقات الصلاة، جعل الشباب التونسي عرضة لمخاطر عمليات "غسل الأدمغة" والسقوط في شبكات لها تمويلات خارجية تنشط في استقطاب مقاتلين في تنظيمات متطرفة.

ومن ضمن الأعمال المشاركة في قائمة المنافسين فيلم "شاي أسود" للمخرج الموريتاني عبدالرحمن سيساكو، وفيلم "ماء العين" للمخرجة التونسية مريم جبور، والفيلم الوثائقي "داهومي" للمخرجة السنغالية ماتي ديوب.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

لماذا يهاجم المزارعون الفرنسيون ملك الدجاج الأوكراني؟

ملكة جمال الذكاء الاصطناعي.. تعرّف على أول مسابقة عالمية لفتيات أنتجها الكمبيوتر

شاهد: السامريون يحتفلون بعيد الفصح ويذبحون الأضاحي في نابلس