Eventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

فيديو: السفينة الشراعية العلمية "تارا" تعود إلى فرنسا بعد رحلة 22 شهرا جابت خلالها 70 ألف كيلومتر

السفينة الشراعية العلمية "تارا" ترسو في غرب فرنسا. 15/10/2022
السفينة الشراعية العلمية "تارا" ترسو في غرب فرنسا. 15/10/2022 Copyright Vincent Feuray/ABACAPRESS.COM
Copyright Vincent Feuray/ABACAPRESS.COM
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

كان 14 شخصاً من بينهم ستة علماء من جنسيات عدة على متن السفينة التي صممها المستكشف جان لوي إتيان ويبلغ طولها 36 مترا وعرضها عشرة أمتار.

اعلان

وصلت السفينة الشراعية "تارا" السبت إلى فرنسا عائدة من رحلة علمية طويلة جابت خلالها 70 ألف كيلومتر في مناطق عدة من العالم أحضرت منها آلاف العينات من الكائنات الحية البحرية الدقيقة التي يُفترض أن يتيح تحليلها فهمًا أفضل لعمل العوالق البحرية.

وقال مدير مؤسسة "تارا" رومان تروبليه خلال مؤتمر صحافي في غروا (غرب فرنسا) في ختام الرحلة التي استغرقت سنتين وحملت عنوان "مهمة ميكروبيوم"، إن "ما مِن اكتشاف معيّن" تعلنه البعثة.

خلال رحلتها من تشيلي إلى إفريقيا ، مروراً بالأمازون والقارة القطبية الجنوبية، أخذت السفينة الشراعية المختبرية نحو 25 ألف عينة من الكائنات الحية الدقيقة البحرية (الفيروسات والبكتيريا وسواها). وأضاف تروبليه "في غضون 18 شهراً إلى عامين ، سنبدأ في التوصل إلى الاكتشافات الأولى" بعد تحليل العيّنات.

Feuray Vincent/ABACA/Feuray Vincent/ABACA
وصول السفينة الشراعية تارا إلى فرنساFeuray Vincent/ABACA/Feuray Vincent/ABACA

وهذه الكائنات الدقيقة التي توصف بأنها "شعب البحر الخفيّ"، هي أساس السلسلة الغذائية، وكتشكّل أكثر من ثلثي الكتلة الحيوية البحرية. وهي تلتقط ثاني أكسيد الكربون الموجود في الغلاف الجوي وتوفر نصف الأكسجين الذي نتنفسه.

وقال تروبليه "السؤال الذي نطرحه على أنفسنا هو: كيف تعمل؟ كيف تتفاعل كل هذه الفيروسات وهذه البكتيريا وهذه الطحالب البحرية الدقيقة لإنتاج الأكسجين وتخزين الكربون وإنتاج البروتينات؟". وأضاف "كيف يمكن أن يتغير ذلك مستقبلاً مع تغير المناخ والتلوث؟"

وركزت البعثة في عملها على التلوث البلاستيكي وتأثير نهر الأمازون الذي يبلغ تدفقه نحو 200 مليون لتر في الثانية ، على حياة المحيطات وميكروبيوم المحيط.

وتوقع الباحث في جامعة نانت (غرب فرنسا) سامويل شافرون أن يكون للأمازون "دور في نشوء (طحالب) السرجسوم".

وأوضح أن أبخرة سامة تنبعث من هذه الطحالب الغازية التي تتكاثر في جزر الهند الغربية عندما تتعفن على الشاطئ.

وأضاف شافرون "إحدى الفرضيات هي أن إزالة الغابات في البرازيل وزيادة الزراعة أدت إلى زيادة تصريف سماد النترات في منطقة الأمازون (...) وهو ما يؤدي إلى ظهور طحالب السرجسوم هذه (...) التي نجدها حتى السواحل الأفريقية."

وأثمرت البيانات التي جمعتها "تارا" خلال رحلاتها السابقة إلى نشر أكثر من 250 بحثاً في الصحافة العلمية.

وكان 14 شخصاً من بينهم ستة علماء من جنسيات عدة على متن السفينة التي صممها المستكشف جان لوي إتيان ويبلغ طولها 36 مترا وعرضها عشرة أمتار.

وتنطلق السفينة في ربيع 2023 في رحلة جديدة تهدف إلى درس التلوث الكيميائي قبالة السواحل الأوروبية.

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

إلى أي مدى يمكن أن تصل الاحتجاجات في إيران؟

قتلى وجرحى إثر أعاصير قوية ضربت الولايات المتحدة

فيديو: ارتفاع حصيلة القتلى جرّاء الفيضانات والأمطار في كينيا إلى 228 شخصاً