دراسة: موجة جفاف بهذه الخطورة في القرن الإفريقي مستحيلة لولا الاحترار المناخي

رجل يعطي الماء للأبقار في قرية كوم ، مقاطعة سامبورو ، كينيا. 2022/10/15
رجل يعطي الماء للأبقار في قرية كوم ، مقاطعة سامبورو ، كينيا. 2022/10/15   -  Copyright  Brian Inganga/AP
بقلم:  يورونيوز

قالت شبكة "وورلد ويذر اتريبيوشن" (دبلو دبليو ايه)، التي تجري تقييمًا للعلاقة بين العوامل الجوية القصوى وتغيّر المناخ، إن "تغير المناخ الناجم عن الأنشطة البشرية جعل إمكانية حدوث الجفاف الزراعي في القرن الأفريقي أكبر بنحو 100 مرة".

أكدت دراسة علمية نُشرت الخميس أن الجفاف الشديد الذي يضرب القرن الإفريقي، نجم عن تضافر غير مسبوق لنقص الأمطار وارتفاع درجات الحرارة، وما كان ليحدث لولا انبعاثات الغازات الدفيئة.

وقالت شبكة "وورلد ويذر اتريبيوشن" (دبلو دبليو ايه)، التي تجري تقييمًا للعلاقة بين العوامل الجوية القصوى وتغيّر المناخ، إن "تغير المناخ الناجم عن الأنشطة البشرية جعل إمكانية حدوث الجفاف الزراعي في القرن الأفريقي أكبر بنحو 100 مرة".

منذ نهاية العام 2020، تشهد دول القرن الإفريقي الأوسع (إثيوبيا وإريتريا والصومال وجيبوتي وكينيا والسودان) في شرق القارة الإفريقية، أسوأ موجة جفاف في تاريخها منذ أربعين عامًا.

تسببت المواسم الخمسة المتتالية من عدم هطول الأمطار حتى الآن في نفوق الملايين من رؤوس الماشية، وتدمير محاصيل ودفعت بملايين الأشخاص إلى مغادرة مناطقهم بحثا عن الماء والغذاء في أماكن أخرى.

وأشار معدّو الدراسة التي نشرت الخميس، إلى أن التغير المناخي أثّر "بشكل طفيف في كميات الأمطار السنوية" الأخيرة في المنطقة، لكنه أثّر بشدّة في ارتفاع درجات الحرارة المسؤولة عن زيادة حادة في نسبة التبخّر، الذي أدى إلى تجفيف قياسي للتربة والنباتات.

وقالت العالمة المناخية الكينية المشاركة في إعداد الدراسة جويس كيموتاي في إحاطة هاتفية الأربعاء، "إنه التغير المناخي الذي جعل هذا الجفاف خطرًا واستثنائيًا إلى هذا الحدّ".

مواضيع إضافية

Hot Topic

المزيد عن موضوع

الاحتباس الحراري والتغير المناخي