رجال الإطفاء الإسبان يستعدون لمجابهة موسم حرائق الغابات بعد ربيع جاف وحرارة مرتفعة

دخان الأشجار المحترقة يحجب أشعة الشمس خلال محاولة إخماد حريق في قرية بينيتاشيل بالقرب من فالنسيا الأسبانية. 2016/09/50
دخان الأشجار المحترقة يحجب أشعة الشمس خلال محاولة إخماد حريق في قرية بينيتاشيل بالقرب من فالنسيا الأسبانية. 2016/09/50   -  Copyright  Alberto Saiz/AP
بقلم:  يورونيوز

توصف الأوضاع بالخطيرة في ما يتعلق بالحرائق، عندما تتجاوز درجة الحرارة 30 درجة وتكون نسبة الرطوبة أقل من 30%، وتتجاوز سرعة الرياح أكثر من 30 كيلومترا في الساعة.

اتخذ رجال الإطفاء الإسبان إجراءات وقائية، لمجابهة موسم حرائق الغابات في فصل الصيف الذي أضحى على الأبواب، بعد أن شهد فصل الربيع جفافا ودرجات حرارة مرتفعة، ما ينذر بأن رقعة الحرائق هذا الصيف ستكون أكثر اتساعا.

وقد تركز عمل فرق الإطفاء من مدريد، على العمل الوقائي في الغابات المحيطة بالعاصمة، وهو عمل يفترض أن يساعد في تقليص توسع امتداد النيران وانتشارها.

ويقول أحد عناصر الإطفاء الذي يعمل على تقليم الأشجار، إنه ينبغي الحد من كتلة المادة المشكلة للوقود، ما سيجعل النيران تنتشر بطريقة هي أقل ضرواة.

وكانت ظروف الطقس الحار في الآونة الاخيرة، والشبيهة تقريبا بطقس الصيف، قد حالت دون بدء العاملين في الحملة الوقائية مبكرا، وبالتالي حالت دون دعمهم لفرق الإطفاء. ومنذ بداية العام الحالي أحرقت النيران أكثر من 58 ألف هكتار في إسبانيا.

وبحسب الخبراء فإن الاحتباس الحراري إلى جانب ظاهرة النينو ينذران بتسجيل درجات حرارة قياسية على مدى السنوات الخمس المقبلة، وهو ما يتطلب تغييرا للذهنية بشأن طريقة التعامل إزاء مكافحة الحرائق.

مواضيع إضافية

Hot Topic

المزيد عن موضوع

أزمة المناخ