Eventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

الدفيئات الزراعية تحسن الأمن الغذائي في العاصمة الصومالية.. لكن ينبغي الحذر

الزراعة في الصومال
الزراعة في الصومال Copyright AP Photo
Copyright AP Photo
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

لطالما عانى الصومال من انعدام الأمن الغذائي، إذ أدت سنوات من الحرب الأهلية والجفاف المتكرر والفيضانات الأخيرة إلى سوء التغذية. غير أن مجموعة جديدة من المزارعين الشباب والطموحين وأصحاب المشاريع الزراعية، يقودون ثورة زراعية من خلال إدخال الممارسات الزراعية الحديثة.

اعلان

تسمح الدفيئات الزراعية البسيطة للمزارعين بإنتاج الفاكهة والخضروات على مدار السنة، مما يزيد من الأمن الغذائي لسكان مقديشو.

ومع وجود أكثر من 250 دفيئة زراعية منتشرة في ضواحي مقديشو، فإن هذه المزارع محورية في ضمان إمدادات غذائية ثابتة للعاصمة الصومالية.

شهدت البلاد طقساً قاسياً في السنوات الأخيرة مع الجفاف الطويل والفيضانات المدمرة، كما تضرر الأمن الغذائي في الصومال بسبب أعمال الجماعات المتشددة مثل حركة الشباب.

في السنوات القليلة الماضية فقط بدأ الصومال يستعيد عافيته، بعد ثلاثة عقود من الفوضى التي جلبها أمراء الحرب والجماعات المتطرفة.

يُنظر إلى ظهور الزراعة في البيوت المحمية على أنها وسيلة للسماح للمزارعين بزراعة الفاكهة والخضروات للسوق المحلية.

يقول عبد الرحمن ميري، مدير "شركة الحياة الخضراء" إن الفكرة وراء هذا المشروع هي جعل البلاد أكثر اكتفاءً ذاتياً، ويوضح قائلا: "لاحظنا أن معظم الخضروات المستهلكة في مقديشو مستوردة من الخارج. وهذا ما دفعنا إلى المغامرة في الزراعة الذكية باستخدام الدفيئات الزراعية وأنظمة الري. وكان هدفنا توفير المنتجات للسوق على مدار العام."

وقد أدى نمو القطاع إلى خلق فرص عمل للخريجين الزراعيين الشباب مثل محمد مهدي، الذي يقول: "أشعر بسعادة غامرة لأن الشركات التي تقف وراء هذه الدفيئات الزراعية الجديدة خلقت فرص عمل لنا... نحن كشباب نشكل 75% من سكان الصومال، ونظراً لارتفاع معدل البطالة في البلاد، نحن ممتنون لفرصة العمل في مجال خبرتنا المختارة".

ووفقاً للمكتب الوطني للإحصاء في الصومال، يبلغ معدل البطالة للأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و24 عاماً حالياً 30.1%.

تعرض محلات السوبر ماركت المحلية في مقديشو بشكل بارز منتجات هذه البيوت البلاستيكية، مما يلقى ثناء الزبائن مثل سوكدي حسن، التي تقول: "إن معرفة أن هذه الخضراوات تم إنتاجها محليًا يجعلنا نشعر بالأمان...آمل أن تستمر مزارعنا المحلية في إنتاج المزيد وزيادة إنتاجها."

ويثني محمد بري، وزير الشباب والرياضة، على المبادرة لمساهمتها في خلق فرص العمل والاستقرار الاقتصادي، ويقول: "لقد قدم الشباب الذين بادروا بالزراعة الحديثة مساهمات كبيرة لبلدنا".

ومع ذلك، هناك مخاوف بشأن الجدوى البيئية للزراعة في البيوت المحمية، إذ تتطلب هذه الطريقة طاقة كبيرة للإضاءة والتدفئة والتبريد، كما أنها تستهلك كميات كبيرة من المياه.

يقول جورج واموكويا، رئيس فريق دعم خبراء مجموعة المفاوضين الأفارقة، إن الدفيئات الزراعية توفر حلاً جيداً لزيادة الأمن الغذائي في الصومال، لكنه يحذر من ضرورة توخي الحذر في إدارة الموارد المائية.

ويوضح قائلا: "إن الري على نطاق صغير مهم، ولكن يجب أن يستند إلى علم جيد حول كمية المياه الجوفية (اللازمة)، حتى تتمكن من تنظيم استخدامها وضمان استدامتها".

المصادر الإضافية • أ ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

محتجون في كينيا يدعون لاتخاذ إجراءات بشأن تغير المناخ

مظاهرة شبابية من أجل المناخ في روما تدعو لوقف إطلاق النار في غزة

مناعة ضد المبيدات.. ما علاقة انتشار الصراصير المتحورة في إسبانيا بتغير المناخ؟