Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

"إذا انتظرنا فسيكون الأوان قد فات": لماذا يدعم 500 من العلماء إعلانا مناخيا عاجلا

يتجمع المحتجون في ساحة "يونيون سكوير" بمدينة "سان فرانسيسكو" في الولايات المتحدة.
يتجمع محتجون في ساحة الاتحاد بسان فرانسيسكو، الولايات المتحدة. حقوق النشر  Li-An Lim via Unsplash.
حقوق النشر Li-An Lim via Unsplash.
بقلم: Liam Gilliver
نشرت في
شارك محادثة
شارك Close Button

يدعو "إعلان دارنغتون" إلى **تخفيضات غير مسبوقة** في الانبعاثات للحيلولة دون تجاوز درجات الحرارة العالمية عتبة 1.5 درجة مئوية.

وقع مئات العلماء إعلاناً عاجلاً يدعو قادة العالم وصناع السياسات إلى "التحرك الآن وبسرعة" بشأن تغير المناخ.

ويؤكد "إعلان دارتنغتون" أن البشرية ستُدفَع إلى "منطقة الخطر" إذا لم تُخفَّض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري إلى النصف بحلول 2030 مقارنة بمستويات 2010، ثم تصل إلى صافي صفري بحلول 2050.

وبتنسيق من جامعة إكستر و"الصندوق العالمي للطبيعة" في المملكة المتحدة، يأتي الإعلان عقب تقرير "نقاط التحول العالمية" 2025 الذي حذّر مؤخراً من أن الأرض بلغت أول نقطة تحول مناخية كارثية بسبب "التراجع غير المسبوق" للشعاب المرجانية.

حتى الآن، حظي بدعم 583 عالماً و579 مؤيداً آخرين، وجميعهم يحملون درجة الدكتوراه أو مؤهلات أعلى.

مستقبل الكوكب على المحك

يقول الإعلان: "إذا انتظرنا، فسيكون الأوان قد فات". "يجب أن تتضافر السياسات والمجتمع المدني لمنع مزيد من نقاط التحول الضارة واغتنام فرص نقاط التحول الإيجابية."

مستقبل الكوكب على المحك. والاتجاه الذي سيتجه إليه يتوقف على أفعالنا الآن وفي الأعوام القادمة.

يدعو الإعلان إلى خفض "غير مسبوق" في انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري على مستوى العالم، وهو أمر لن يتحقق من دون انتقال سريع بعيداً عن الوقود الأحفوري.

وبحسب الأمم المتحدة، يُعد الوقود الأحفوري أكبر مساهم بفارق كبير في تغير المناخ العالمي، إذ يمثل نحو 68 في المئة من انبعاثات الغازات الدفيئة في العالم وما يقرب من 90 في المئة من إجمالي انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.

تأخرت فرص تحقيق مستقبل خالٍ من الوقود الأحفوري في COP30 الشهر الماضي، إذ خلا الاتفاق النهائي من مناقشات خريطة طريق للتخلص التدريجي. ومع ذلك، يبدو أن دولاً أكثر طموحاً تدفع باتجاه السعي إلى خريطة طريق للتخلص من الوقود الأحفوري خارج عملية مؤتمر الأطراف.

مصارف الكربون

يدعو الإعلان أيضاً إلى تسريع توسيع نطاق إزالة الكربون المستدامة من الغلاف الجوي عبر حماية مصارف الكربون الطبيعية كالغابات واستعادتها.

وإذا تعرضت مصادر الكربون للتدهور أو لإزالة الغابات، فقد تُعيد فعلياً إطلاق الكربون المخزون إلى الغلاف الجوي. وقد حدث ذلك بالفعل في أجزاء من غابة الأمازون المطيرة، التي كانت تُعرف ذات يوم باسم رئتي الأرض، وكذلك في كثير من غابات أفريقيا وجنوب شرق آسيا.

التربة مصرف كربون آخر يخزن حالياً أكثر من 2,800 غيغا طن من الكربون في المتر العلوي الواحد. غير أن معدلات التدهور الحالية تهدد بإطلاق خزانات هائلة من الكربون في التربة إلى الغلاف الجوي بمقدار 4.81 مليار طن من CO₂ سنوياً، أي ما يعادل تقريباً الانبعاثات السنوية للولايات المتحدة.

نقاط التحول الإيجابية

يحض الإعلان قادة العالم على التركيز على تحفيز "نقاط التحول الإيجابية" التي يمكن أن تساعد على تسريع التحول نحو تقنيات وسلوكيات منخفضة الكربون، ما يمنع تجاوز الحد الحراري لاتفاق باريس البالغ 1.5 درجة مئوية.

"ومن الأمثلة على ذلك الانخفاض الكبير في الأسعار والانتشار السريع للطاقة الشمسية وتخزين البطاريات", يضيف الإعلان.

يمكنكم قراءة نص "إعلان دارتنغتون" كاملاً من هنا.

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك محادثة

مواضيع إضافية

حقل نفطي في بحر الشمال يتحول لتخزين ملايين الأطنان من ثاني أكسيد الكربون تحت قاع البحر

اتفاقية كندية لبناء خط أنابيب نفط جديد تثير جدلاً مناخياً وسياسياً

أسرار خلف المشكلة.. أزمة المياه في إيران "ليست من صنع الطبيعة وحدها"