Eventsالأحداثالبودكاست
Loader

جدونا

اعلان

جائحة قصّرت أعمارنا... منظمة الصحة العالمية: كوفيد تسبب في انخفاض متوسط عمر البشر بمقدار عامين

مركز طبي في نيويورك، 2020.
مركز طبي في نيويورك، 2020. Copyright Mary Altaffer/AP Photo
Copyright Mary Altaffer/AP Photo
بقلم:  Lauren Chadwick
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
هذا المقال نشر باللغة الإنجليزية

قالت منظمة الصحة العالمية يوم الجمعة إن متوسط العمر المتوقع للإنسان انخفض بنحو عامين خلال جائحة كوفيد 19، مما أدى إلى القضاء على عقد من التقدم في مجال الصحة.

اعلان

ووجد تقرير الإحصاءات الصحية السنوي أنه بين عامي 2019 و 2021، انخفض متوسط العمر المتوقع العالمي (1.8سنة) إلى 71.4 عامًا، وهو نفس المستوى الذي كان عليه في عام 2012.

وقدرت دراسة سابقة نُشرت في مجلة لانسيت في مارس أن متوسط العمر المتوقع العالمي قد انخفض بنحو (1.6 سنة) خلال الجائحة.

وقالت منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة إن الانخفاض أظهر أن المكاسب الصحية "هشة"، حيث أدى كوفيد-19، إلى محو سنوات من التقدم.

وقالت الدكتورة سميرة أسماء، المديرة العامة المساعدة لمنظمة الصحة العالمية للبيانات والتحليلات وتقديم النتائج من أجل التأثير، في مؤتمر صحفي: "هذه هي ورقة التقرير العالمي حول الصحة، والخلاصة، أننا نفشل".

اعتمدت الأمم المتحدة في عام 2015، 32 هدفًا من أجل التنمية المستدامة المتعلقة بالصحة، منها خفض معدل وفيات الأمهات في العالم إلى أقل من 70 لكل 100 ألف ولادة حية، وإنهاء وفيات الأطفال دون سن الخامسة التي يمكن الوقاية منها، وإنهاء أوبئة الإيدز والسل والملاريا وغيرها من الأمراض.

وعلى الرغم من تقدم في بعض الجوانب إلا أن خبراء منظمة الصحة يقولون إن الأرقام "غير مقبولة"، فعلى سبيل المثال تموت كل دقيقتين امرأة لأسباب تتعلق بالأمومة، أي ما يعادل 800 حالة وفاة كل يوم.

كما أن العالم خارج المسار الصحيح لتحقيق أهداف منظمة الصحة العالمية المتمثلة في تمكين مليار شخص إضافي من الوصول إلى التغطية الصحية الشاملة والحصول على حماية أفضل من حالات الطوارئ الصحية.

يتم نقل مريض كوفيد-19 من هولندا من طائرة هليكوبتر إلى المستشفى الجامعي في مونستر بألمانيا في 23 أكتوبر 2020.
يتم نقل مريض كوفيد-19 من هولندا من طائرة هليكوبتر إلى المستشفى الجامعي في مونستر بألمانيا في 23 أكتوبر 2020.Caroline Seidel/dpa via AP

وقال التقرير إنه من المتوقع أن يحصل 585 مليون شخص آخر على الرعاية الصحية دون تكبد تكاليف "كارثية" بحلول عام 2025، بينما من المتوقع حماية 777 مليون شخص آخر من حالات الطوارئ الصحية بحلول عام 2025.

ورغم أن كلا الرقمين يعكسان التقدم، إلا أنهما يقصران عن هدف المليار.

ومع ذلك، قالت منظمة الصحة العالمية إنه من المتوقع أن يعيش 1.5 مليار شخص إضافي حياة أكثر صحة بحلول عام 2025، محذرة من أن التسارع في جميع المجالات الثلاثة ضروري لتحقيق أهداف التنمية المستدامة الأوسع بحلول عام 2030.

ومع ذلك، وجد المؤلفون أن معظم المؤشرات الصحية تتحرك في الاتجاه الصحيح على مستوى العالم على الرغم من قصرها عن تحقيق الأهداف.

أسباب الوفاة

وجد تقرير هذا العام أن الكوفيد، كان سببًا رئيسيًا للوفاة، حيث احتل المرتبة الثالثة من حيث أعلى سبب للوفيات في عام 2020 والثاني في عام 2021.

مات ما يقدر بنحو 13 مليون شخص خلال الوباء، وأصبح الفيروس بشكل ملحوظ السبب الرئيسي للوفاة في الأمريكيتين خلال هذين العامين.

قبل الوباء، كانت الأمراض غير المعدية مثل السرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية والخرف والسكري سبب الوفاة الأكبر. وفي حين انخفضت هذه الأمراض خلال سنوات الوباء، إلا أنها لا تزال مسؤولة عمّا يقرب من 80 في المائة من الوفيات غير المرتبطة بـ COVID-19.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

أكبر أشجار السيكويا العملاقة والمعروفة تخضع لفحص صحي

فيديو: ناشطو المناخ يحاولون اقتحام مقر شركة أموندي في باريس والشرطة تفرقهم

بعد هروبه سرًا من إيران.. المخرج الإيراني رسولوف يعرض "بذرة التين المقدس" في كان