Newsletterالرسالة الإخباريةEventsالأحداثالبودكاست
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

الكونغو تستقبل أول شحنة لقاحات ضد جدري القرود من الاتحاد الأوروبي غدا

عامل صحي يسير أمام مركز علاج الجدري في مونيجي، شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، الاثنين 19 أغسطس 2024.
عامل صحي يسير أمام مركز علاج الجدري في مونيجي، شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، الاثنين 19 أغسطس 2024. Copyright Moses Sawasawa/AP Photo
Copyright Moses Sawasawa/AP Photo
بقلم:  يورونيوز
نشرت في
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
هذا المقال نشر باللغة الإنجليزية

يتوقع مسؤولو الصحة العالمية أن تصل أول شحنة من لقاحات جدري القردة إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية يوم غد الخميس.

اعلان

وقد تعهّد الاتحاد الأوروبي بشراء أكثر من 175,000 لقاح والتبرع بها للسلطات الصحية الأفريقية لمكافحة تفشي المرض الذي يتفشى في الكونغو ويؤثر أيضًا على بلدان أخرى في المنطقة.

كما تعهدت كل من إسبانيا وفرنسا وألمانيا بإرسال 100,000 جرعة، وستتبرع كذلك الولايات المتحدة واليابان وشركات تصنيع الأدوية أيضًا.

في هذا السياق، أشار المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غبريسوس للصحفيين اليوم إلى أن الجرعات الأوروبية هي الأولى التي تصل إلى الكونغو، ومن المتوقع أن تبدأ وزارة الصحة بتلقيح السكان في نهاية هذا الأسبوع.

وأضاف: ”تعمل منظمة الصحة العالمية مع شركائنا لتنسيق طلبات اللقاح وتبادل المعلومات حول الجرعات المتاحة وضمان توجيه تلك الجرعات إلى المناطق التي يمكن أن تساهم في السيطرة على تفشي المرض“.

عامل صحي يعتني بفتاة تعاني من الجدري، في مركز علاج في مونيجي، شرق الكونغو، الجمعة، 16 أغسطس، 2024.
عامل صحي يعتني بفتاة تعاني من الجدري، في مركز علاج في مونيجي، شرق الكونغو، الجمعة، 16 أغسطس، 2024.Moses Sawasawa/Copyright 2024 The AP. All rights reserved

عقبات لوجستية

تواجه الحملة بعض العقبات اللوجستية، إذ يتم شحن اللقاحات، التي تأتي من شركة بافاريا نورديك الدنماركية المصنعة للقاحات، مجمدة عند درجة حرارة تتراوح بين 25 درجة مئوية و 15 درجة مئوية تحت الصفر، ويجب حفظها في مكان بارد عند وصولها.

وأكد غبريسوس أن منظمة الصحة العالمية تعمل على ضمان وجود سلسلة تخزين مبردة حتى تتمكن السلطات الصحية من نشر الجرعات على نطاق واسع، وأنها تعمل على تطوير حملات إعلامية للترويج للتطعيم ومحاولة مساعدة البلدان الأخرى في الحصول على اللقاحات.

ستكون هناك حاجة إلى المزيد من اللقاحات لضمان تلقيح جميع الأشخاص المعرضين للخطر في المنطقة، فوفقًا للمراكز الأفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، هناك أكثر من 24,000 حالة اشتباه أو تأكيد إصابة بفيروس إمبوكس و617 حالة وفاة هذا العام في 13 بلدًا أفريقيًا.

وقال أدهانوم غبريسوس: ”ندعو البلدان التي لديها مخزون من اللقاحات إلى العمل معنا ومع شركائنا لإيصال تلك اللقاحات إلى الأماكن التي تحتاج إليها الآن".

ولفت إلى أن اللقاحات وحدها لن تكون كافية لوقف تفشي المرض. وقد حددت منظمة الصحة العالمية في وقت سابق خطة بقيمة 135 مليون دولار أمريكي لاحتواء فيروس إمبوكس، بما في ذلك تعزيز مراقبة المرض وإتاحة الاختبارات التشخيصية، ومن المتوقع أن تصدر المزيد من التفاصيل في وقت لاحق من هذا الأسبوع.

في الشهر الماضي، صنّفت منظمة الصحة العالمية تفشي مرض الإمبوكس كحالة طوارئ صحية عالمية.

ويمكن أن يسبب هذا المرض الحمى والقشعريرة والأوجاع والآفات الجلدية، وهو ينتشر بشكل رئيسي من خلال التلامس الجلدي القريب، بما في ذلك الاتصال الجنسي.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

رصد أكثر من 18,700 حالة إصابة بجدري القرود في أفريقيا وتخوف من السلالة الأسرع انتشاراً

بعد تفشي الفيروس في إفريقيا وإصابة السويد الأولى.. باكستان تسجل أول حالة بفيروس جدري القرود "إمبوكس"

فيروس جدري القرود "الإمبوكس": حالة طوارئ صحية في أفريقيا ودعوات لجهود إنقاذ دولية