Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

علاج جديد يُعيد الأمل لمرضى الربو والانسداد الرئوي المزمن

سيدة متقدمة في العمر تعاني من نوبة سعال
سيدة متقدمة في العمر تعاني من نوبة سعال حقوق النشر  Canva
حقوق النشر Canva
بقلم: يورونيوز
نشرت في
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button

في إنجاز علمي يُعد الأول من نوعه منذ نصف قرن، أعلن علماء في المملكة المتحدة عن تطوير علاج مبتكر وأكثر فعالية للتعامل مع الربو ومرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD)، مما يبشّر بتحسن كبير في إدارة هذه الحالات التي تؤثر على ملايين الأشخاص حول العالم.

اعلان

يعتمد النهج الجديد على استخدام عقار بنراليزوماب، وهو جسم مضاد أحادي النسيلة يُستخدم لعلاج بعض حالات الربو الحاد. أظهرت الدراسات أن حقنة واحدة من هذا العقار توفر تحسنًا ملحوظًا في الأعراض مقارنة بأقراص الستيرويدات التقليدية، التي تُستخدم منذ عقود رغم آثارها الجانبية المحتملة مثل هشاشة العظام وارتفاع ضغط الدم.

ووفقًا للنتائج التي نشرتها مجلة "ذا لانسيت" ساهم عقار بنراليزوماب في تقليل الأعراض بشكل أكثر فعالية، مع انخفاض الحاجة إلى علاجات إضافية بنسبة تصل إلى 30%. كما أظهرت البيانات أن المرضى الذين تلقوا هذا العلاج كانوا أقل عرضة لمراجعة الطبيب بسبب فشل العلاج مقارنة بمن اعتمدوا على الستيرويدات.

آمال جديدة لملايين المرضى

تشير الإحصائيات إلى أن أكثر من 36 مليون أوروبي يعانون من مرض الانسداد الرئوي المزمن، وحوالي 10 ملايين شاب دون سن 45 عامًا يعانون من الربو. هذه الحالات لا تؤثر فقط على جودة حياة المرضى، بل تقلل من متوسط العمر المتوقع، خاصة بين كبار السن.

الدكتورة منى بافاضل، الباحثة الرئيسية ورئيسة قسم طب الجهاز التنفسي في كلية كينغز كوليدج لندن، اعتبرت أن النتائج من شأنها أن "تغيّر قواعد اللعبة"، مؤكدة أن هذا العلاج الجديد يمكن أن يحدث تحولًا جذريًا في مستقبل إدارة مرض الربو والانسداد الرئوي المزمن.

خلال التجربة، قُسّم المرضى إلى ثلاث مجموعات: الأولى تلقت حقن بنراليزوماب، والثانية اعتمدت على الستيرويدات، بينما جمعت المجموعة الثالثة بين العلاجين. بعد 28 يومًا، أظهرت المجموعة التي تلقت البنراليزوماب تحسنًا أكبر في وظائف الجهاز التنفسي، في حين احتاج 74% من مستخدمي الستيرويدات إلى زيارة الطبيب مجددًا، مقارنة بـ 45% فقط من المجموعة الأولى.

"نقلة نوعية"

الدكتور سانجاي راماكريشنان، أحد مؤلفي الدراسة، أشار إلى أن هذا النهج يمثل نقلة نوعية ضرورية في علاج حالات الجهاز التنفسي التي "عُلقت لسنوات في القرن العشرين".

وقد حظيت الدراسة بدعم كل من جامعة أكسفورد وشركة الأدوية العملاقة أسترازينيكا، ما يعكس أهمية البحث وأثره المحتمل على تحسين حياة المرضى عالميًا.

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

تقرير: المنازل الخالية من التدخين في أوروبا تصل إلى 70%

دراسة أمريكية: الطهي بالغاز مسؤوول عن حوالى 12 في المئة من حالات الربو لدى الأطفال

من إفراز "مقزّز" إلى نافذة تشخيصية.. ما الذي يمكن أن يكشفه شمع الأذن عن صحتك؟