Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

دراسة جديدة تكشف: أدوية السمنة قد تساعد في تقليل الرغبة في الكحول والتدخين

يظهر عقار Ozempic القابل للحقن في عام 2023.
يظهر عقار Ozempic القابل للحقن في عام 2023. حقوق النشر  David J. Phillip/AP Photo
حقوق النشر David J. Phillip/AP Photo
بقلم: Nour Chahine & يورونيوز مع AP
نشرت في
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button

أظهرت دراسة حديثة نتائج مثيرة تشير إلى أن الأدوية التي أحدثت تحولاً في علاج السمنة قد تساعد أيضًا الأشخاص في تقليل استهلاكهم للكحول. وعلى الرغم من أن هذه الدراسة كانت صغيرة، حيث شملت 48 بالغًا فقط واستمرت لمدة شهرين، فإنها تفتح الباب أمام آفاق جديدة في معالجة مشاكل الإدمان.

اعلان

وتُضيف الدراسة التي تم نشرها في مجلة جاما سايكايتري (JAMA Psychiatry) إلى مجموعة من الأدلة المتزايدة التي أظهرت تأثير الأدوية الشهيرة مثل "أوزيمبيك" و"ويغوفي" في السيطرة على الرغبة في تناول الطعام، بل إن نتائجها تبين أن هذه الأدوية قد تساعد أيضًا في الحد من الرغبة في تناول الكحول والتبغ. لكن، يبقى التساؤل قائمًا حول أمان هذه الأدوية بالنسبة لأولئك الذين لا يعانون من السمنة أو مشاكل صحية مرتبطة بها.

وأكد الخبراء أنه بالرغم من هذه النتائج الواعدة، فإن الدراسة ليست حاسمة، حيث ينبغي إجراء المزيد من الأبحاث لتحديد مدى فاعلية هذه الأدوية بالنسبة لمجموعة أكبر من الأفراد. تقول الدكتورة كلارا كلاين، المشاركة في الدراسة من جامعة نورث كارولينا في تشابل هيل: "البيانات التي حصلنا عليها مشجعة، ولكننا بحاجة إلى المزيد من الدراسات لتأكيد هذه النتائج".

تُظهر هذه الصورة من إدارة الغذاء والدواء إبرة أوزيمبيك الأصلية (يسار) والمقلدة (يمين). تحذر منظمة الصحة العالمية وشركة إيلي ليلي من النسخ المزيفة.
تُظهر هذه الصورة من إدارة الغذاء والدواء إبرة أوزيمبيك الأصلية (يسار) والمقلدة (يمين). تحذر منظمة الصحة العالمية وشركة إيلي ليلي من النسخ المزيفة. AP/AP

وتعمل هذه الأدوية عن طريق محاكاة الهرمونات في الأمعاء والدماغ لتنظيم الشهية وتحفيز الشعور بالشبع. وفي الدراسة الأخيرة، تم التركيز على "سيماجلوتايد"، الذي يُستخدم في عقاري "أوزيمبيك" و"ويغوفي". وقد تم تمويل البحث من قبل المعاهد الوطنية الأمريكية للصحة.

وفي إطار الدراسة، تم اختيار المشاركين الذين يعانون من أعراض اضطراب تعاطي الكحول، مثل صعوبة التحكم في شرب الكحول، ولكنهم لم يكونوا يسعون بنشاط للعلاج. وحصل نصف المشاركين عشوائيًا على حقن سيماجلوتايد أسبوعية، بينما حصل النصف الآخر على حقن زائفة. وعلى مدار 9 أسابيع، تم متابعة عاداتهم في الشرب ورغبتهم في تناول الكحول.

وكانت نتائج الدراسة ملفتة. ففي الأسابيع الأخيرة من الدراسة، أفاد حوالي 40% من المشاركين في مجموعة "سيماجلوتايد" أنهم قللوا من شرب الكحول بشكل ملحوظ مقارنةً بـ 20% فقط في المجموعة التي تناولت العلاج الوهمي. كما أظهرت نتائج الاختبار المخبري النهائي أن مجموعة "سيماجلوتايد" شربت نصف الكمية تقريبًا من الكحول مقارنةً بالمجموعة الأخرى.

وأضافت لوبا يامين، من جامعة الصحة في هيوستن، التي تجري أبحاثًا على تأثيرات عقاقير جي بي أل- 1 (GLP-1) على المدخنين، أن المدخنين الذين تناولوا سيماجلوتايد في الدراسة قللوا أيضًا من عدد السجائر التي يدخنونها. وقالت إن النتائج واعدة ولكنها بحاجة إلى المزيد من البحث لتأكيد هذه التأثيرات.

من جانبه، أشار الدكتور لورنزو ليجيو، الباحث في المعاهد الوطنية للصحة، إلى أن هذه الدراسة تقدم معلومات إضافية مهمة حول دور الأدوية في علاج أنواع معينة من الإدمان. وأضاف أن التجارب السريرية الأكبر ضرورية لتأكيد هذه النتائج بشكل نهائي.

وفي الختام، تؤكد الدراسة أن العقاقير التي تعمل على تعديل الشهية قد تقدم حلولًا جديدة ليس فقط لعلاج السمنة ولكن أيضًا في مكافحة الإدمان على الكحول وغيره من المواد المسببة للإدمان. ومع ذلك، يظل من الضروري إجراء مزيد من الأبحاث للتأكد من فاعليتها وسلامتها للمجموعات المختلفة من المرضى.

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

الوكالة الأوروبية للأدوية تحذر من ارتباط نادر بين عقار تساقط الشعر "فيناسترايد" وأفكار انتحارية

الاتحاد الأوروبي يسرّع تشريع الأدوية الأساسية وشركات الأدوية تطالب بإعادة النظر في الجدول الزمني

إيطاليا تعلن الحرب على السمنة.. 4.2 مليون يورو لتوفير العلاج الفوري