Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

دراسة: فيتامين B3 يُظهر نتائج متباينة في علاج أعراض "كوفيد طويل الأمد"

عامل رعاية صحية يعطي لقطة من لقاح فايزر كوفيد -19 في لاباز ، بوليفيا ، الثلاثاء ، يناير. 7, 2025.
عامل رعاية صحية يعطي لقطة من لقاح فايزر كوفيد -19 في لاباز ، بوليفيا ، الثلاثاء ، يناير. 7, 2025. حقوق النشر  Juan Karita/Copyright 2025 The AP. All rights reserved
حقوق النشر Juan Karita/Copyright 2025 The AP. All rights reserved
بقلم: يورونيوز
نشرت في آخر تحديث
شارك محادثة
شارك Close Button

يُصيب "كوفيد طويل الأمد" نحو 400 مليون شخص حول العالم، وتشمل أعراضه المستمرة الإرهاق المزمن، في ظل عدم وجود علاجات معتمدة حتى الآن.

فشلت تجربة سريرية في إثبات أن مكملاً غذائياً يرفع مستويات الطاقة الخلوية يمكنه تحسين الوظائف الإدراكية لدى مرضى "كوفيد طويل الأمد"، لكن باحثين قالوا إنه قد يخفف أعراضاً مثل التعب ومشاكل النوم لدى بعض المصابين.

أُجريت الدراسة على 58 مريضاً يعانون من أعراض مستمرة بعد الإصابة بكوفيد-19. وتلقى نصفهم جرعات عالية من "النيكوتيناميد ريبوسيد"، وهو شكل من فيتامين B3، بينما تلقى الآخرون دواءً وهمياً.

وعلى الرغم من أن المكمل نجح في رفع مستويات جزيء "إن إيه دي+" (NAD⁺) ــ الذي يلعب دوراً محورياً في إنتاج الطاقة الخلوية ــ فإن النتائج المنشورة في مجلة الطب السريري الإلكتروني "" (eClinicalMedicine) لم تُظهر فرقاً ذا دلالة إحصائية بين المجموعتين في الاختبارات المعرفية، وهي الهدف الرئيسي للدراسة.

لكن عند تحليل البيانات من المشاركين الذين تناولوا المكمل لمدة 10 أسابيع على الأقل، لوحظ انخفاض في مستويات التعب، وتحسن في أنماط النوم، وانخفاض في أعراض الاكتئاب، وفقًا لتقييم المرضى أنفسهم.

وقال الباحثون إن هذه النتائج "التجريبية" تشير إلى أن مسار "إن إيه دي+" قد يكون هدفاً واعداً لأبحاث مستقبلية أوسع نطاقاً، رغم أن الدراسة الحالية لا تدعم استخدام المكمل كعلاج قياسي.

تفاصيل التجربة

قاد الدراسة فريق من مستشفى ماساتشوستس العام ومستشفى بريغهام، وامتدت بين أغسطس 2021 وسبتمبر 2023. وصُممت بطريقة "عمياء" مزدوجة، حيث لم يكن المشاركون ولا الباحثون على علم بمن يتلقى العلاج الحقيقي في المرحلة الأولى.

لم يكمل سوى 18 مشاركاً البروتوكول الكامل للدراسة، الذي استمر 22 أسبوعاً، حيث انسحب الآخرون لأسباب تضمنت إعادة الإصابة بكوفيد-19 أو تغيير الأدوية أو الانتقال أو ظهور آثار جانبية خفيفة مثل الكدمات أو الطفح الجلدي — لم تكن أي منها خطيرة، وانسحبت نسبة ضئيلة فقط بسببها.

وأكد الباحثون أن غياب فروق إحصائية في النتائج الأساسية قد يُعزى إلى صغر حجم العينة وارتفاع معدل الانسحاب.

يؤثر "كوفيد الطويل" على نحو 400 مليون شخص عالمياً، وتشمل أعراضه المستمرة "ضباب الدماغ" والإرهاق المزمن، والتي لا توجد لها علاجات معتمدة حتى الآن.

وأشارت الدراسة إلى أن فيروس كوفيد-19 قد يُعيق العمليات البيولوجية المرتبطة بجزيء "إن إيه دي+"، مما قد يسهم في استمرار الأعراض.

دعا الباحثون إلى إجراء تجارب أكبر على مجموعات أكثر تنوعاً لتحديد أي فئة من المرضى قد تستفيد من هذا النهج على سبيل المثال، من يعانون من مستويات منخفضة أساساً من "إن إيه دي+" أو من لديهم التهاب مزمن مرتفع.

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك محادثة

مواضيع إضافية

تأهل العراق للملحق العالمي لـ"مونديال 2026" بفوز دراماتيكي على الإمارات

تأجيل محاكمة أحداث الساحل السوري إلى 18 و25 كانون الأول.. واستفهامات حول مصداقية المسار القضائي

زيلينسكي يلتقي إردوغان والمبعوث الأميركي في أنقرة لإنعاش مفاوضات السلام