Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

إيران ترفع السقف في مواجهة التحذيرات.. هل منح ترامب نتنياهو الضوء الأخضر لضرب طهران؟

امرأة من أنصار حزب الله تحمل ملصقًا للمرشد الأعلى الإيراني، الخميس 14 تشرين الأول/أكتوبر 2010.
امرأة من أنصار حزب الله تحمل ملصقًا للمرشد الأعلى الإيراني، الخميس 14 تشرين الأول/أكتوبر 2010. حقوق النشر  AP
حقوق النشر AP
بقلم: يورونيوز
نشرت في آخر تحديث
شارك محادثة
شارك Close Button

بحسب موقع "أكسيوس"، عرض نتنياهو خلال اللقاء مخاوف إسرائيل من إعادة إيران وحزب الله بناء قدراتهما العسكرية، ولا سيما في مجال الصواريخ بعيدة المدى، فيما أكد ترامب أن خيار توجيه ضربات عسكرية إضافية ضد إيران لا يزال مطروحًا.

صعّد مسؤولون إيرانيون لهجتهم تجاه الولايات المتحدة، ردًا على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن استهداف محتمل للمنشآت النووية الإيرانية والقدرات الصاروخية لطهران.

وقال علي شمخاني، عضو المجلس الأعلى للدفاع الوطني في إيران، في منشور على منصة "إكس": "بعض الردود في العقيدة الدفاعية الإيرانية تُحسم قبل أن يصل التهديد إلى مرحلة التنفيذ"، مؤكدًا أن القدرات الصاروخية والدفاعية لإيران "غير قابلة للاحتواء ولا تحتاج إلى إذن".

وحذر المسؤول الإيراني من أن أي اعتداء سيُقابل برد "قاسٍ وفوري يتجاوز تصوّر من يخطط له".

وجاءت تصريحات شمخاني ردًا على ما صرّح به ترامب خلال لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الولايات المتحدة، حيث أكد أن واشنطن ستتخذ إجراءات صارمة ضد المنشآت النووية الإيرانية إذا أعادت طهران بنائها، أو واصلت تطوير قدراتها الصاروخية والدفاعية.

وأضاف ترامب خلال استقباله نتنياهو في منتجع مارالاغو بفلوريدا: "إذا كانوا يفعلون ذلك فسيتعين علينا ضربهم.. لكن نأمل ألا يحدث ذلك".

الموقف الإسرائيلي والأمريكي

انتقد ترامب إيران لعدم التوصل إلى اتفاق يوقف برنامجها النووي بالكامل قبل الضربات الأمريكية والإسرائيلية التي نُفذت في وقت سابق من العام، معتبرًا أن إيران "كانت ستتمنى لو أنها أبرمت ذلك الاتفاق".

وقال ترامب إنه سيؤيد أي تحرك عسكري إسرائيلي ضد إيران في حال واصلت تطوير قدراتها الصاروخية والدفاعية، مشددًا على أن الرد سيكون سريعًا وحاسمًا.

وأوضح، ردًا على سؤال بشأن هذا الاحتمال، أن الاستمرار في تطوير الصواريخ أو النشاط النووي سيقابل بتدخل فوري.

وشدد على أن الولايات المتحدة لا ترغب في تنفيذ عمليات عسكرية إضافية أو تسيير طلعات طويلة لقاذفات بعيدة المدى، في إشارة إلى قاذفات B-2، التي تستغرق رحلاتها نحو 37 ساعة ذهابًا وإيابًا، ما لم تُفرض عليها هذه الخيارات.

وتشير تقديرات إسرائيلية إلى أن نتنياهو يسعى لإقناع ترامب بتوجيه ضربة أمريكية إسرائيلية مشتركة ضد إيران، لتعطيل برنامجها النووي وكبح برنامجها الصاروخي الباليستي.

وفي الأسبوع الماضي، قال نتنياهو إن إسرائيل على علم بإجراء إيران لـ"تدريبات" مؤخراً، وأن الأنشطة النووية الإيرانية ستكون محور نقاشه مع الرئيس ترامب، دون تقديم تفاصيل إضافية.

وبحسب موقع "أكسيوس"، ناقش نتنياهو خلال اللقاء مخاوف إسرائيل من إعادة إيران وحزب الله بناء قدراتهما العسكرية، خصوصًا في مجال الصواريخ بعيدة المدى، فيما أشار ترامب إلى أن خيار توجيه ضربات عسكرية إضافية ضد إيران لا يزال مطروحًا.

وإزاء هذه التصريحات، يتساءل مراقبون حول ما إذا كان يمكن فهم موقف ترامب على أنه بمثابة إعطاء ضوء أخضر لشنّ ضربة عسكرية ضد إيران.

فرغم أن الرئيس ترامب لم يعلن صراحة قرارًا بالهجوم، إلا أن تأكيده المتكرر استعداده لدعم أي تحرك إسرائيلي في حال واصلت طهران تطوير قدراتها الصاروخية أو النووية، إلى جانب حديثه عن التدخل الفوري وترك الخيار العسكري مطروحًا، يعكس تشددًا واضحًا ورسائل ردع مباشرة.

ويشير محللون إلى أن زيارة نتنياهو للولايات المتحدة تهدف إلى تعزيز النفوذ الإسرائيلي في المنطقة، وإلى أن "القمة تمثل مرحلة تحضيرية لمواجهة جديدة"، وأن "المناورات العسكرية الإيرانية والتمارين الصاروخية الأخيرة تأتي كرسالة ردع متزامنة مع المباحثات".

حرب الـ12 يومًا

وفي يونيو الماضي، اندلعت حرب استمرت 12 يومًا بين إسرائيل وإيران، في سياق مواجهة غير مسبوقة اتخذت طابعًا عسكريًا مباشرًا بعد سنوات من الصراع غير المعلن، وشهدت تبادل ضربات جوية وصاروخية وهجمات سيبرانية استهدفت مواقع عسكرية وبنى تحتية حساسة، وأسفرت عن خسائر بشرية ومادية في صفوف الطرفين.

وكانت الولايات المتحدة قد نفذت ضربة استهدفت موقع "فوردو" النووي الإيراني، دعمًا للعملية العسكرية الإسرائيلية التي طالت المواقع النووية والعسكرية الإيرانية.

من جهتها، تؤكد إيران أنها لم تعد تخصب اليورانيوم في أي موقع داخل البلاد، مشيرة إلى انفتاحها على مفاوضات محتملة حول برنامجها النووي، ومؤكدة أن البرنامج ذو طابع سلمي بحت.

ويُعد اللقاء بين ترامب ونتنياهو في مارالاغو الخامس بين الزعيمين خلال العام، ويأتي في وقت يشعر فيه بعض مسؤولي البيت الأبيض بالقلق إزاء تباطؤ تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

وفي سياق متصل، جدّد ترامب دعوته لحركة حماس لتخليها عن سلاحها في المرحلة المقبلة من وقف إطلاق النار، في وقت شددت فيه كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري للحركة، على تمسكها بسلاحها.

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك محادثة

مواضيع إضافية

أسلحة وسفن وغارات.. كيف انفجر الخلاف السعودي - الإماراتي على أرض اليمن؟

الجزيئات البلاستيكية في الطعام والشراب.. خطر صامت يهدد صحة القلب خصوصًا لدى الذكور

وسط تفاقم أزمة الكهرباء.. اتفاق بين القاهرة وبيروت لتلبية احتياجات لبنان من الغاز الطبيعي