Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

السمنة قد تسرع ظهور ألزهايمر بحسب علماء

يمسك شخص مسن بيد عامل.
يمسك شخص مسن بيد عامل. حقوق النشر  Canva
حقوق النشر Canva
بقلم: Gabriela Galvin
نشرت في آخر تحديث
شارك محادثة
شارك Close Button

تشير دراسة إلى أن الفحوصات الدموية المنتظمة قد تكون إضافة مفيدة إلى فحوصات الدماغ التي تتعقب تقدم مرض ألزهايمر، ما يساعد الأطباء على تحسين المتابعة والتشخيص المبكر.

يُظهر تحليل جديد أن السمنة قد تُسرّع وتيرة تطوّر مرض ألزهايمر.

تفيد النتائج بأن اختبارات الدم قد تكون أكثر حساسية من فحوصات تصوير الدماغ وحدها في تحديد كيفية تأثير السمنة في المراحل المبكرة من الخرف، بحسب الباحثين.

وقال الدكتور سيروس راجي، أحد مؤلفي الدراسة وأستاذ مشارك في الأشعة وطب الأعصاب بكلية الطب في جامعة واشنطن في سانت لويس (الولايات المتحدة): "هذه هي المرة الأولى التي نُظهر فيها العلاقة بين السمنة وألزهايمر كما تقيسها اختبارات المؤشرات الحيوية في الدم".

وأضاف راجي في بيان: "اللافت بالنسبة لي في هذه الدراسة أننا نستطيع تتبّع التأثير التنبّئي للسمنة في ارتفاع مؤشرات الدم الحيوية بحساسية أكبر من تقنية PET [التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني]، وهو ما أدهشني في هذه الدراسة".

وستُعرض هذه النتائج، التي لم تُنشر بعد في مجلة مُحكّمة، يوم الثلاثاء خلال الاجتماع السنوي لجمعية الأشعة في أمريكا الشمالية.

تتبّع فريق راجي 407 شخصا على مدى خمسة أعوام، مستخدمين عينات دم وعمليات تصوير PET لتحديد مؤشرات مرض ألزهايمر. تقيس صور PET تراكم لويحات الأميلويد في الدماغ، وهو مؤشر أساسي على ألزهايمر، في حين تُظهر اختبارات الدم مستوى البروتينات وغيرها من المؤشرات الحيوية المرتبطة بالتدهور الإدراكي.

وبيّن التحليل أنه مع مرور الوقت تتقدّم مؤشرات مرض ألزهايمر لدى المصابين بالسمنة بوتيرة أسرع من غير المصابين.

ارتبطت السمنة بزيادة أسرع بنسبة 24 في المئة في مستويات بروتين NfL في البلازما، وبزيادة تتراوح بين 29 في المئة و95 في المئة في المؤشر الحيوي pTau217 في البلازما، وبوتيرة أسرع بنسبة 3.7 في المئة في تراكم لويحات الأميلويد.

وقال راجي إن هذه النتائج قد تساعد الأطباء على تتبّع تقدّم ألزهايمر بمرور الوقت. فعلى سبيل المثال، قد تُمكّن المؤشرات الحيوية في الدم إلى جانب صور الدماغ من فهم فاعلية الأدوية المصمّمة لمكافحة تراكم الأميلويد.

وقال راجي: "من الرائع أننا نمتلك هذه المؤشرات الحيوية في الدم لتتبّع الباثولوجيا الجزيئية لمرض ألزهايمر، ولدينا صور الرنين المغناطيسي لتتبّع أدلة إضافية على تنكّس الدماغ والاستجابة لمختلف العلاجات".

السمنة عامل خطر معروف للإصابة بألزهايمر. كما أن المصابين بالسمنة أكثر عرضة لارتفاع ضغط الدم والسكري من النوع الثاني وقلة النشاط البدني، وكلها عوامل تُسهم في زيادة خطر الإصابة بالخرف.

ويُقدَّر أن 57 مليون شخص حول العالم يعانون الخرف. ويُعد ألزهايمر الشكل الأكثر شيوعا، إذ يتسبب في ما بين 60 في المئة و70 في المئة من الحالات، وفقا لمنظمة الصحة العالمية (WHO).

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك محادثة

مواضيع إضافية

منظمة الصحة العالمية تصدر إرشادات جديدة حول استخدام أدوية إنقاص الوزن

دراسة: غاز الضحك قد يوفر تخفيفا سريعا من الاكتئاب الشديد

دراسة جديدة: النظام النباتي منخفض الدهون يحقق فقدانًا أكبر للوزن مقارنةً بالأنظمة الغذائية الأخرى