Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

نقلة نوعية في تشخيص سرطان المثانة: تحليل الحمض النووي في البول بديل للتنظير

تُحضَّر عينات من البول لإجراء اختبارات المنشّطات خلال يوم إعلامي مفتوح في مركز مكافحة المخدرات بكلية الملك في لندن، الجمعة 5 فبراير 2010. (أسوشييتد برس/سانغ تان)
تُحضَّر عينات من البول لإجراء اختبارات المنشّطات خلال يوم إعلامي مفتوح في مركز مكافحة المخدرات بكلية الملك في لندن، الجمعة 5 فبراير 2010. (أسوشييتد برس/سانغ تان) حقوق النشر  AP Photo
حقوق النشر AP Photo
بقلم: يورونيوز
نشرت في آخر تحديث
شارك محادثة
شارك Close Button

يُعدّ سرطان المثانة من أكثر السرطانات شيوعًا في الجهاز البولي، ومع ذلك يعتمد تشخيصه غالبًا على فحص مباشر للمثانة باستخدام كاميرا صغيرة، أو على فحص خلايا البول الذي لا يكتشف المرض بدقة في مراحله المبكرة.

اكتشف باحثون أن تحليل أنماط معينة من تفتت الحمض النووي الخلوي الحر (cfDNA: أجزاء من المادة الوراثية تنتشر في سوائل الجسم) في عيّنة بول بسيطة يمكن أن يشخّص سرطان المثانة ويحدّد مرحلته بدقة، ما يوفّر بديلاً ضروريًا للإجراءات التداخلية مثل تنظير المثانة. ويقدّم هذا النهج الجديد، الذي نُشر في دراسة في "مجلة التشخيص الجزيئي" الصادرة عن Elsevier، فرصة للحد من الحاجة إلى الفحوص المتكررة، وتخفيف التكاليف، وتحسين راحة المرضى وجودة المتابعة.

يعدّ سرطان المثانة واحدًا من أكثر السرطانات شيوعًا وخطورة في المسالك البولية، ويتميّز بمعدل انتكاس مرتفع. ومع ذلك، ما يزال تشخيصه يعتمد على إجراءات تداخلية مثل تنظير المثانة (إدخال أنبوب رفيع عبر الإحليل لفحص المثانة)، أو على علم الخلايا البولية (cytology: فحص الخلايا المطروحة في البول)، الذي يملك حساسية محدودة.

آلية الدراسة

سعى فريق البحث إلى إيجاد وسيلة أبسط وأكثر راحة لاكتشاف سرطان المثانة ومراقبته. فقاموا بتحليل عينات البول لـ 156 مريضًا بسرطان المثانة، إضافة إلى 79 شخصًا من مجموعة ضابطة. وباستخدام تقنية تفاعل البوليميراز المتسلسل اللحظي (Real-time PCR: تقنية مخبرية لقياس كمية المادة الوراثية بدقة)، درس الباحثون تركيز الحمض النووي الحر في البول، وطبيعة تفتته (الفارق بين الأجزاء الطويلة والقصيرة) في خمسة جينات:

ACTB و AR و MYC و BCAS1 و STOX1.

نتائج محورية

أظهرت الدراسة أن الجزء القصير من جين MYC قد يشكّل مؤشرًا فعالًا لتشخيص سرطان المثانة، إذ حقق خصوصية بلغت 97 بالمئة، وقدرة تنبؤية وصلت إلى 88 بالمئة في تحديد سرطان المثانة العضلي الغازي (المرحلة الأكثر تقدّمًا).

ويُعدّ جين MYC ضروريًا لإنتاج بروتين ينظّم نمو الخلايا وتكاثرها واستقلابها.

كما وجد الفريق أن نسبة الأجزاء الطويلة إلى القصيرة في جين ACTB، إضافة إلى الجزء القصير من جين AR، تزداد مع تقدّم المرض، ما يشير إلى إمكانية استخدامها كمؤشرات لتحديد مرحلته بدقة. ويرجح الباحثون أن تحليل "سلامة" هذه الجينات قد يساعد أيضًا في اكتشاف انتكاس المرض مبكرًا.

آفاق مستقبلية

وقالت الكاتبة الرئيسة للدراسة، راكيل هيرانز، من معهد البحوث الصحية Hospital La Fe في فالنسيا، إن الاهتمام المتزايد بـ خزعات السوائل (liquid biopsies: فحوص تعتمد على عينات دم أو بول بدل التدخل الجراحي) يجعل من هذه النتائج خيارًا عمليًا للتشخيص غير الجراحي. وأشارت إلى أن الدراسة تُعد من أوائل الأبحاث التي تقيّم بشكل شامل تفتت الحمض النووي الحر وسلامته عبر معظم مراحل سرطان المثانة.

وفي ختام الدراسة، أوضحت الدكتورة بيلار مدينا: "البول يحمل معلومات أكثر مما كنا نظن؛ فهو يمتلك إمكانًا حقيقيًا قد يغيّر طريقة اكتشاف سرطان المثانة ومتابعته".

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك محادثة

مواضيع إضافية

عقود من إزالة الغابات حولت فيضانات آسيا إلى أحد أكثر الظواهر الجوية فتكا هذا العام

مجلس الشيوخ الفرنسي يقر ضريبة جديدة بقيمة 15 يورو لكل راكب على سفن الرحلات البحرية

الرئاسة العراقية تنفي علمها أو مصادقتها على إدراج أنصار الله وحزب الله ضمن قوائم الإرهاب