Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

الولايات المتحدة توافق على نسخة دوائية على شكل حبوب من عقار "ويغوفي" الشهير لإنقاص الوزن

أرشيف - يظهر مبنى إدارة الغذاء والدواء الأميركية خلف شعارات "FDA" عند محطة حافلات في حرم الوكالة بسيلفر سبرينغ، ولاية ماريلاند، في الثاني من آب/أغسطس 2018.
صورة أرشيفية: مبنى إدارة الغذاء والدواء الأميركية يظهر خلف شعارات "FDA" عند موقف حافلات في حرم الوكالة في سيلفر سبرينغ، ماريلاند، في الثاني من آب/أغسطس 2018. حقوق النشر  AP Photo
حقوق النشر AP Photo
بقلم: Euronews مع AP
نشرت في آخر تحديث
شارك محادثة
شارك Close Button

قد يسهم توافر أقراص فموية لعلاج السمنة في توسيع السوق المزدهرة لهذه العلاجات، من خلال تحسين فرص الوصول إليها وخفض كلفة العلاج على المرضى، وفقًا لخبراء.

موافقة أمريكية على حبة يومية لعلاج السمنة منحت الجهات التنظيمية في الولايات المتحدة الضوء الأخضر لنسخة على شكل حبوب من دواء إنقاص الوزن الناجح "ويغوفي"، لتكون أول دواء فموي يومي لعلاج السمنة. وجاءت موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية يوم الاثنين لتمنح شركة "نوفو نورديسك" أفضلية على منافستها "إيلي ليلي" في سباق طرح حبة لعلاج السمنة في السوق، فيما لا تزال حبة "ليلي" الفموية، "أورفورغليبرون"، قيد المراجعة.

أدوية GLP-1 تحدث ثورة وتوسّع الوصول يعمل كلا الدواءين الفمويين وفق آلية أدوية GLP-1 نفسها، مثل الحقن واسعة الاستخدام، إذ تحاكي هرمونا طبيعيا ينظّم الشهية والشعور بالامتلاء. في السنوات الأخيرة، أحدثت حقن "ويغوفي" من "نوفو نورديسك" و"زيبباوند" من "ليلي" ثورة في علاج السمنة حول العالم وفي الولايات المتحدة، حيث يعاني 100 مليون شخص من هذا المرض المزمن. ومن المتوقع إتاحة حبوب "ويغوفي" خلال أسابيع، بحسب مسؤولي الشركة. ويرى خبراء أن توافر حبوب فموية لعلاج السمنة قد يوسّع السوق المزدهرة لهذه العلاجات عبر توسيع الوصول وخفض التكاليف، إذ يُظهر استطلاع من KFF، وهي مجموعة غير ربحية لأبحاث سياسة الصحة، أن نحو واحد من كل ثمانية أميركيين استخدموا حقن GLP-1، فيما يواجه كثيرون صعوبة تحمل كلفة هذه الحقن الباهظة. وقالت فاطمة كودي ستانفورد، خبيرة السمنة في مستشفى ماساتشوستس العام: "توجد شريحة كاملة يمكن أن تستفيد من الحبوب. بالنسبة لي، ليس الأمر عن من يصل إلى خط النهاية أولا، بل عن إتاحة هذه الخيارات للمرضى".

الفعالية والنتائج السريرية تحتوي حبة السمنة من "نوفو نورديسك" على 25 ملليغراما من سيماجلوتايد، وهو المكوّن نفسه في حقن "ويغوفي" و"أوزمبيك"، وكذلك في "رايبلسُس"، وهي حبة بجرعة أقل تمت الموافقة عليها لعلاج السكري في 2019. في تجربة سريرية، فقد المشاركون الذين تناولوا "ويغوفي" الفموية 13.6 بالمئة من وزنهم الإجمالي في المتوسط على مدى نحو 15 شهرا، مقارنة بخسارة 2.2 بالمئة لدى من تناولوا حبوبا وهمية. وهذه نتيجة تكاد تماثل حقن "ويغوفي" بمتوسط فقدان وزن يقارب 15 بالمئة. وفي تجربة سريرية أخرى، فقد من تناولوا أعلى جرعة من "أورفورغليبرون" لدى "ليلي" 11.2 بالمئة من وزنهم الإجمالي في المتوسط على مدى ما يقرب من 17 شهرا، مقابل 2.1 بالمئة لدى مجموعة الدواء الوهمي. وكلا الحبتين حققتا فقدانا أقل من المتوسط الذي سجله "زيبباوند" (تيرزيباتيد) من "ليلي"، المستهدف لهرموني الأمعاء GLP-1 وGIP، والذي قاد إلى متوسط فقدان وزن بنسبة 21 بالمئة. وتشترك جميع أدوية GLP-1، سواء الفموية أو الحقنية، في آثار جانبية متقاربة تشمل الغثيان والإسهال.

طريقة الجرعات والملاءمة تعد الحبتان اليوميتان واعدتين من حيث الملاءمة، لكن حبة "ويغوفي" يجب تناولها صباحا على معدة فارغة مع رشفة ماء، ثم الانتظار 30 دقيقة قبل الأكل أو الشرب. ويعود ذلك إلى أن "نوفو نورديسك" صممت الحبة بطريقة تمنع تكسّر الدواء في المعدة قبل امتصاصه في مجرى الدم، إذ أضافت مكوّنا يحمي الدواء لنحو 30 دقيقة في الأمعاء ويسهّل دخوله حيّز التأثير. وعلى النقيض، لا تفرض "أورفورغليبرون" لدى "ليلي" قيودا على الجرعات، ويُنظر في هذا الدواء ضمن برنامج قسائم الأولوية الجديد لدى إدارة الغذاء والدواء بهدف تقليص أزمنة الموافقات، مع توقع صدور قرار بحلول الربيع.

التكلفة، التفضيلات وتجارب المرضى عموما، تكون صناعة الحبوب أقل كلفة من الأدوية التي تُعطى بالحقن، ما يعني أن تكلفة الأدوية الفموية الجديدة قد تكون أدنى. وقالت إدارة ترامب في وقت سابق من هذا العام إن المسؤولين عملوا مع شركات الأدوية للتفاوض على أسعار أقل لأدوية GLP-1، التي يمكن أن تتجاوز 1.000 دولار شهريا (نحو 848 يورو). وقالت الشركة إن "الجرعة المبدئية" ستكون متاحة مقابل 149 دولارا شهريا (نحو 126 يورو) لدى بعض المزوّدين، على أن تتوافر معلومات إضافية عن التكلفة في يناير. ولم يتضح بعد ما إذا كان المرضى سيفضلون الحبات اليومية أم الحقن الأسبوعية؛ فمع أن بعض المرضى لا يحبون الإبر، لا يمانع آخرون الحقن الأسبوعية. انضم كريس ميرتينز، يبلغ من العمر 35 عاما وهو طبيب رئة للأطفال في مينوموني فولز بولاية ويسكونسن، إلى تجربة "نوفو نورديسك" في 2022 وخسر نحو 40 رطلا باستخدام حبة "ويغوفي"، إذ قال إن الدواء اليومي عمل على خفض شهيته وأفكاره الملحّة بشأن الطعام: "إذا كانت هناك أيام فاتتني فيها وجبة، كنت بالكاد أدرك ذلك". وبعد أن استعاد بعض الوزن إثر نهاية التجربة السريرية لحبوب "ويغوفي"، لجأ إلى حقن "زيبباوند"، لكنه قال إنه أحب الانضباط الذي يفرضه تناول الحبة اليومية: "كان الأمر أشبه بعادة مقصودة وتذكير بأني أتناول هذا اليوم، وبالتالي أعرف أن خياراتي ستتأثر خلال اليوم". وقالت أنجيلا فيتش، خبيرة السمنة وكبيرة المسؤولين الطبيين لدى شركة الرعاية الصحية "knownwell": "الأمر كله يتعلق بالسعر"، مضيفة: "أعطوني دواء بسعر 100 دولار شهريا يكون فعّالا نسبيا".

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك محادثة

مواضيع إضافية

دعاوى قضائية تتهم أوزمبيك وأدوية فقدان الوزن بالتسبب بالعمى

أيُّهما أفضل لصحتك: الاستحمام بالماء البارد أم الساخن؟

أجهزة تسمير البشرة تُسرّع شيخوخة الجلد لدى الشباب وتزيد خطر الاصابة بالسرطان