مرحباً بكم في ألمانيا

مرحباً بكم في ألمانيا
Copyright 
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

على مدى عقود ، بحكم الواقع، ألمانيا هي أرض المهاجرين على الرغم من صعوبة الإعتراف بهذا الواقع . في الخمسينيات جاء إليها أولا الذين كان يطلق عليهم إسم” العمال الضيوف “ ثم قدم اليها طالبو اللجوء من الروس-الألمان ، واليوم غجر الروم . حوالي عشرين بالمئة من السكان هم من أصول مهاجرة بيد ان اندماج
السكان من أصول أجنبية واحدة من المهمات التي تضطلع بها الحكومة .كمثال حي نويكولن في برلين، انه نموذج ينطوي على كافة اشكاليات المهاجرين .

في بعض مدارس الحي، أكثر من تسعين في المئة هم من المهاجرين. في أغلب الأحيان، لا يتكلمون اللغة الألمانية عند الدخول إلى المدرسة في سن السادسة على الرغم من النشاة الألمانية للوالدين.

جمعية NNB ، تحاول أن تساعد الشباب على الحصول على شهادة أو تدريب.

المساعدة الاجتماعية في هذه الجمعية تذهب مباشرة إلى الشركات لخلق جهة اتصال مع الأشخاص وأرباب العمل. بهذه الطريقة ، تمكنت من إيجاد حل لثلاثة وعشرين شاباً خلال ستة أشهر.

في الوقت الذي يدق فيه ناقوس الخطر في حي نويكولن ، في المناطق الغنية في جنوب المانيا، في شتوتغارت، أربعون بالمئة من السكان هم من المهاجرين. انهم
فخورون ببرنامج” التحالف من أجل التكامل “ . البرنامج يعد نموذجياً بالنسبة لمجلس أوروبا ومنظمة اليونسكو .

البلدية تعتبر السكان المهاجرين فرصة جيدة للمدينة. فالتعليمات مترجمة الى لغات مختلفة . هناك من لا يتصور امكانية عمل المهاجرين في القطاع العام.

برنامج التحالف يهدف الى إشراك الجميع في عالم الإدارة والاقتصاد . انه يشجع المتطوعين الذي يقدمون الرعاية والمساعدة ليس باللغة الألمانية فقط ، بل، على سبيل المثال، باللغة التركية ايضاً .

نقص عدد السكان من أصل ألماني والحاجة الى القوى العاملة، البلد أدرك بانه بحاجة الى المهاجرين و أبنائهم على المدى الطويل لكن من المؤهلين تأهيلا جيدا .
رئيس بلدية نويكولن يدعو السياسيين الى إتخاذ الإجراءات السريعة قبل فوات الأوان.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

العمال غير المرئيين: ظروف قاسية واستغلال واعتداءات وعقوبات

شاهد: أبشع كنيسة في مدينة بورسغرون جنوب النرويج

بولندا لن تتخلص بسهولة من الفحم رغم التلوث الذي يقضي على 50 ألف شخص سنوياً فيها