ما الذي يدفع الشباب البلجيكي المسلم للقتال في سوريا؟

ما لا يقل عن 300 شاب بلجيكي مسلم ذهبوا للقتال في سوريا، كغيرهم من الشباب في اوربا
هل يشكلون خطراً على الأمن بعد عودتهم إلى بلدهم الأصلي ؟ … إن عادوا فعلاً.
هذا السؤال بدأ يُطرح بإلحاح في بلجيكا منذ بضعة أشهر، بعد ان إرتفع عدد الشباب الذين قتلوا في سوريا . هناك عامل آخر يدعو إلى التفكير هو: لماذا بلجيكا بالتحديد من بين الدول الأوربية الأخرى؟
وفقاً لوزيرة الداخلية البلجيكية التي كونت “فرقة عمل” لمعالجة هذه المشكلة ، انتقادات الحكومة هذه غير عادلة.
جويل ملكي تقول:
“لا نفعل ما يكفي ؟ أعتقد أننا فعلنا أقصى ما يمكن . على المستوى الأوربي، أعتقد باننا اصبحنا نوعا من المرجعية فيما يتعلق بكافة الإجراءات التي تم وضعها. قمنا بتعزيز استراتيجية سيطرة واسعة للوقاية من التطرف، قمنا بتعزيز الخدمات والوسائل اللازمة. لدينا تأييد قوي جدا . الآن ليس بالإمكان منع الشباب من مغادرة والديهما . لا نستطيع وضع شرطي أمام كل باب.”
بينما العوائل تتسائل عن مدى احتمال عودة ابنائها الى بلجيكا في يوم ما، البعض يعتقد أن هذه العودة لا يمكن ان تمرَ بلا عقاب.
وفقاً لرئيس بلدية أونفير ، يجب حرمان الذين ذهبوا للقتال في سوريا من الحقوق الاجتماعية.
لكن هل قرار عزلهم هو الحل . ديمتري على ثقة بانه سيتمكن من إعادة ولده والحصول على اجوبة.