في 31 آذار / مارس، حركة جديدة واسعة النطاق ولدت ضد مشروع قانون العمل في فرنسا هي “ وقوفاً في الليل”.
- في 31 آذار / مارس، حركة جديدة واسعة النطاق ولدت ضد مشروع قانون العمل في فرنسا هي “ وقوفاً في الليل”.
الاعتصام في ساحة الجمهورية في باريس وتنظيم الجمعيات العامة في الموقع. أسباب مختلفة أدت إلى ظهور هذه الحركة في المدن الفرنسية.*
صوفي كلوديه:“بالاضافة إلى فرنسا واسبانيا، كانت هناك تحركات مواطنين في دول أوروبية أخرى. هل هناك تحرك في الطريق؟”
ألبرت اوجيان، : “ النظام الحزبي، نظام الديمقراطية التمثيلية، سبعون عاماً من السلام بعد الحرب العالمية الثانية، تعرض للصدأ
بعض الشيء، هذا أمر طبيعي،يوضح ان المواطنين غير راضين عن طريقة اداء حكوماتهم. انها ظاهرة عامة جدا في أوروبا، توجد أماكن، النفور من الأداء الضعيف للنظام التمثيلي، أدى إلى ظهور أحزاب تريد ممارسة السلطة اليوم. هذا هو الحال بالنسبة لحزب بوديموس ، وخمس نجوم، أو، بطريقة أخرى، سيريزا في اليونان “.
ألبرت اوجيان:
“ وجودها كان مفاجأة، أي طريقة وجودها، كما أن أعداد الاشخاص الذين تجمعوا لم تكن ضخمة كما في نيويورك ولندن وإسبانيا.
هذه الحركة … لكن مرة أخرى، المشكلة هي صعوبة وصف ما حدث بالحركة، انه مجرد حدث، نوع من الحدث، تجمع منظم بطريقة عفوية، لكنه ينبع من مبادرات متعددة لمواطنين في كل مكان في فرنسا لمناقشة القضايا السياسية في السنوات الأخيرة.
اذاً، لأن حركة “ وقوفأ في الليل” لم تظهر في اللحظة التي تجمع فيها الناس في ساحة الجمهورية، فإنها لن تختفي باخلاء ساحة الجمهورية.
الناس الذين كانوا في مجموعات تفكيرية ، ونشطاء، ومجموعات نضالية، في جميع أنواع النشاطات، في جميع الأماكن في فرنسا، سيعودون إلى نشاطهم وتحركاتهم. اذاً، عدم وجود الحركة، كحركة مرئية لوسائل الإعلام مثلاً، لا يعني أن الذين يريدون التغيير السياسي قد توقفوا عن العمل لهذا التغيير “.